افتتح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فعاليات الدورة العاشرة لملتقى بُناة مصر، وذلك لبحث آليات تطوير وتنمية المدن الساحلية المستدامة، واستعراض الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بها أمام شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية بالخارج، والإعلان عن الخطة المستهدفة لإطلاق مدينة العلمين الجديدة كمركز للمعارض والمؤتمرات الدولية. شارك فى الملتقى من جانب شركة المقاولون العرب المهندسة هبه أبو العلا نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس محمد علوى والمهندس حسن إبراهيم، عضوا مجلس الإدارة، وعدد كبير من الوفود العربية والأفريقية والإسلامية وشركاء التنمية الدوليين ولفيف من السادة السفراء، وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية والتمويلية المعنية بالتنمية العمرانية. وفي كلمته خلال الافتتاح أشار الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، إن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت رؤيته منذ البداية واضحة تهدف إلى بناء مصر الحديثة والوصول إلى الجمهورية الجديدة، بكل ما تحمله من تطور وعمران في مختلف المجالات ,وأضاف: "الرئيس أكد مراراً أننا دولة تبني وتعمر، هدفها الأول مصلحة الشعب وتأمين الوطن وتحقيق السلام الحقيقي على أرض الواقع". وأوضح الفريق كامل الوزير أن الدولة قامت بإطلاق مشروعات عملاقة في قطاع النقل، من بينها القطار الكهربائي السريع، وشبكات الطرق القومية، وموانئ متطورة، وخطوط سكك حديدية جديدة، مشددًا على أن هذه المشروعات ليست فقط لنقل الركاب، بل لخدمة قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، وربطها ببعضها البعض في منظومة تنموية متكاملة. من جانبه قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إن مصر نجحت خلال 10 سنوات من التنمية والنهضة الشاملة في مضاعفة المعمور من 7% لـ 14%، ومن المستهدف الوصول بهذه النسبة لـ18% بحلول 2030 ، وأضاف أن هذه النهضة العمرانية قائمة على: إنشاء مدن الجيل الرابع مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة. وأكد الشربيني: مبادرة حياة كريمة تعد إحدى محاور هذه النهضة العمرانية، حيث تعد هذه المبادرة واحدة من أعظم المبادرات والمشروعات على مستوى العالم، والذي يهدف لتطوير 1700 قرية في مختلف أنحاء الجمهورية ,وأوضح أن أحد المحاور يتضمن تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة مع توفير بديل آمن وتعويضات عادلة للمواطنين وهو ما تم في عدة مناطق مثل مثلث ماسبيرو. جدير بالذكر أن الملتقى يناقش عبر جلسات متخصصة أفضل الممارسات العالمية في تطوير المدن الساحلية ورفع كفاءتها واستدامتها بما يتيح تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في بناء وتشغيل وإدارة تلك المدن بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية، ويحقق الاستفادة القصوى من الطبيعة الجغرافية والمقومات السياحية والاقتصادية للمدن الساحلية، كما يطرح الملتقى عبر جلسات مخصصة لكبرى شركات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.