التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور دوتو بيتيكو، نائب رئيس الوزراء - وزير الطاقة التنزاني، لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، وذلك بحضور السفير شريف إسماعيل، سفير مصر بتنزانيا، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس حسن مصطفى، نائب رئيس المجلس، والمهندس وائل حمدى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك، وعدد من مسئولى الشركتين. واستعرض وزير الإسكان ونائب رئيس الوزراء التنزاني، تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، والذى شارف على الانتهاء، حيث تم الانتهاء من السد الرئيسي والسدود الفرعية، وتم تركيب وتشغيل التوربينات أرقام (6 ، 7 ، 8 ، 9)، ويجرى حالياً استكمال وإنهاء أعمال التركيبات الكهروميكانيكية لباقي التوربينات تمهيداً لإنهاء المشروع. كما تناول المهندس شريف الشربيني، والدكتور دوتو بيتيكو، التنسيقات بشأن تنظيم احتفالية تشغيل مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي، وأشاد نائب رئيس الوزراء التنزاني، بالجهود المبذولة من التحالف المصرى المنفذ للمشروع، واهتمام القيادة السياسية للدولة المصرية، ورئاسة الوزراء، والزيارات الميدانية لوزير الإسكان المصرى، لمتابعة تقدم الأعمال على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هذا المشروع من أسرع المشروعات التى تم تنفيذها فى أفريقيا، وأكثرها جودة. وأكد وزير الإسكان، أن ما تم تحقيقه في هذا المشروع يعد إنجازاً كبيراً فى ظل التحديات المختلفة والتعقيدات الهندسية، مؤكداً اهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بهذا المشروع الضخم الذى يحقق آمال الأشقاء التنزانيين فى التنمية، وتوجيهاته المستمرة لمسئولى التحالف بأن تكون جودة التنفيذ على أجندة الأولويات. ودعا المهندس شريف الشربيني، الدكتور دوتو بيتيكو، نائب رئيس الوزراء - وزير الطاقة التنزاني، للمشاركة فى فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، الذى تستضيفه القاهرة فى نوفمبر المقبل، والذى يمثل فرصة كبيرة لتعزيز وتعميق التعاون بين البلدين، وعقد المزيد من اللقاءات الثنائية على هامش المنتدى.
للمزيد من المعلومات :ســـد و محطة جوليوس نيريرى للطاقة الكهرومائية