شاركت شركة المقاولون العرب بالدورة الـ9 لملتقى بناة مصر، تحت عنوان "مصر ودول الجوار.. تعاون من أجل التنمية"، والتي أقيمت في القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء وافتتحها نيابة عنه المهندس شريف الشربيني وزير الأسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي لمنظمات التشييد والبناء، والإعلامية دينا عبدالفتاح، الأمين العام لملتقى بناة مصر.
حضر الملتقى من شركة المقاولون العرب كل من المهندس حسن مصطفى نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس أحمد العدلاني والمهندسة هبة أبو العلا عضوا مجلس الإدارة، والمهندس محمد علوي، والمهندس أسامة نوار، والمهندس ياسر عبد العال، والمهندس حسن إبراهيم أعضاء المجلس التنفيذي للشركة، والمهندسة رحاب يحيى مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة.
وخلال الجلسة الافتتاحية والجلسة الأولى قدم وزير الإسكان الشكر للاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، على تنظيم هذا الملتقى الهام، والذي يجمع لفيفا من الخبرات المتنوعة، لمناقشة فرص التعاون من أجل التنمية.
وأكد الوزير أنه منذ تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أخذت مصر على عاتقها قضايا التنمية العمرانية كأحد الأولويات الوطنية.
كما أكد أن الدولة المصرية نجحت في تنفيذ جميع المشروعات التنموية بمجالات الإسكان وتطوير المناطق غير الآمنة، وإنشاء وتنمية المدن الجديدة، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمشاركة القطاع الخاص، وشركات المقاولات، والتي اكتسبت خبرات كبيرة نتيجة التنوع في حجم وطبيعة المشروعات القومية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن حجم مشروعات التنمية العمرانية أدى لصقل مهارات وإمكانات شركات المقاولات المصرية، والتى أصبحت تمتلك من الخبرات والمعدات والكوادر البشرية بما يؤهلها للمشاركة بقوة فى تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية لأشقائنا بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية.
وأشار الوزير، إلى أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، أكسبت شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية المصرية خبرة كبيرة فى أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية، وخاصة من خلال العمل فى مجتمع قائم، وهو ما يفرض العديد من التحديات للجمع بين تنفيذ أعمال التطوير، وعدم تعطيل حركة المواطنين، وهذا الأمر يؤهل شركاتنا للعمل في مثل تلك المشروعات بالدول الأفريقية، نظراً لتشابه الظروف.