جولة عمل لوفد المقاولون العرب بدولة كينيا لتعزيز فرص التعاون ونقل الخبرات المصرية للأشقاء
قام المهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب، يرافقه المهندس أحمد العدلانى عضو مجلس الإدارة، ووفد من قيادات الشركة، على مدار يومين، بزيارة دولة كينيا الشقيقة، لبحث آفاق عمل جديدة للشركة هناك، وذلك استمرارا لمسيرة النجاح التي حققتها الشركة في دول شرق أفريقيا ومنها جمهورية تنزانيا، بالإضافة لكون الإقتصاد الكينيى من الإقتصادات الواعدة بالقارة . وخلال الجولة التقى رئيس مجلس الإدارة والوفد المرافق له بوزير الإسكان الكينى د.زكريا موانجى، الذى عرض خلال اللقاء رؤية الدولة الكينية، وخطة الإسكان المزمع تنفيذها، وقام رئيس المقاولون العرب بعرض العديد من الحلول الممكنة فى إطار الخبرات والمشروعات التى نفذتها الشركة. كما التقى الوفد بوزير النقل الكينى د.كيبشوما ماركومين، عرض خلاله رئيس الشركة عددا من مشروعات الكبارى والطرق التى نفذتها المقاولون العرب فى مصر والدول الأفريقية، والتى تتناسب مع الطرق والمتطلبات الكينية، مما أثار إعجاب وثناء وزير النقل والسادة الحضور نحو إمكانيات الشركة والحلول الهندسية المبتكرة، وفى نهاية اللقاء رحب وزير النقل بالتعاون المشترك بين الحكومة الكينية والشركة فى هذا المجال . عقب ذلك التقى الوفد بسكرتير أول وزارة المياه وعدد من مسئولي الوزارة، وعرض المهندس أحمد العصار سبل التعاون المشترك وتقديم الحلول الهندسية الواعدة، لدعم منظومة مياه الشرب بدولة كينيا، نظراً للخبرات الكبيرة لدى الشركة فى هذا المجال، ورحب المسؤل الكينى بالوفد وأبدى إعجابه بإمكانيات شركة المقاولون العرب. على صعيد آخر التقى العصار والوفد المرافق له، بالدكتور إريك روتو رئيس الغرفة الوطنية الكينية للتجارة والصناعة (KNCCI) ، والتى تأتى فى إطار دعوة شركة المقاولون العرب، بإعتبارها أحد عمالقة صناعة التشييد فى أفريقيا، ومن منطلق رغبة الحكومة الكينية فى التوسع بمشروعات البنية التحتية مثل المياه والطرق والكبارى والأنفاق والمطارات، وقد أسفر هذا اللقاء عن توقيع مذكرة تفاهم بين الدكتور إريك روتو رئيس الغرفة الوطنية الكينية للتجارة والصناعة، وشركة المقاولون العرب، للتأكيد على الرغبة بالتعاون المشترك بين الحكومة والشركة خاصة فى قطاعات المياه والطرق والإسكان والطيران والموانئ وبناء القدرات والدعم الفني، من خلال برامج تدريبية مشتركة من أجل تعزيز مهارات وخبرات المهنيين في صناعة التشييد والبناء، وإتاحة رؤية أعمق وأدق لسوق البناء بكينيا، ولتحديد مجالات النمو المحتملة، والتحديات المتوقعة، والاطلاع على الاتجاهات الحديثة في مجال التشييد والبناء بدولة كينيا.