وزير الإسكان يسلم رسالة من الرئيس السيسي لرئيسة تنزانيا تؤكد متانة العلاقات الثنائية.. والعمل على التوسع في المشروعات التنموية والاقتصادية لخدمة مصالح الشعبين
الجزار يؤكد لرئيسة تنزانيا الاهتمام الشخصي من الرئيس السيسي بمتابعة مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية لتحقيق التنمية للشعب التنزانى. رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة تشيد بالعلاقات بين البلدين.. وتؤكد استمرار التعاون لخدمة البلدين. سلَّم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، يبلغها تحياته، ويؤكد متانة العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا، والعمل على التوسع في التعاون المشترك فى تنفيذ المشروعات التنموية والاقتصادية لخدمة مصالح الشعبين، وذلك خلال لقائه مع رئيسة تنزانيا، على رأس وفد مصرى، يضم السفير المصرى بتنزانيا السيد/ شريف عبدالحميد إسماعيل، ومسئولى التحالف المصرى المنفذ للسد التنزانى، المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك، وبحضور مسئولى الحكومة التنزانية. وأشادت الرئيسة التنزانية، خلال اللقاء، بالعلاقات الوطيدة التى تربط البلدين، مؤكدة استمرار التعاون بما يخدم مصالح البلدين، والشعبين الشقيقين، موجهة فى الوقت نفسه الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بمتابعة هذا المشروع الضخم الذى ينتظره الشعب التنزانى. وأكد الدكتور عاصم الجزار، لرئيسة تنزانيا، الاهتمام الشخصي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، والذى ينفذه التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، لتحقيق التنمية للشعب التنزانى، موضحاً أنه ومنذ توليه منصب وزير الإسكان، كانت من أولى تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، له، متابعة تنفيذ المشروع، والتأكيد على ضرورة استمرار العمل الجاد الدؤوب لاستكمال تنفيذه بأعلى قدر من الجودة، لتحقيق التنمية المنشودة لأشقائنا فى تنزانيا. وأوضح وزير الإسكان، أن تجربة إنشاء سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، من خلال التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، قد برهنت بقوة على نجاح التعاون بين دولنا فى القارة الأفريقية، والذى تجلى من خلال التعايش بين العامل المصرى وشقيقه التنزانى، من أجل تحقيق الحلم، حيث بلغ عدد العاملين بالمشروع أكثر من 10 آلاف عامل ومهندس تنزانى، بما يمثل 90 % من العاملين بالمشروع.