قام المهندس أحمد العصار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي إليكتريك، بزيارة إلى دولة تنزانيا، لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجى بدولة تنزانيا، يرافقهما المهندس حسام الدين الريفي عضو مجلس إدارة المقاولون العرب، والمهندس دارم ديبسي ممثل التحالف، والمهندس أيمن عطيه، والمهندس رافع يوسف، نائبا مدير التحالف، والمهندس محمد سماحه مدير المشروع للأعمال المدنية، والمهندس محمد زكي مدير المشروع للأعمال الإليكتروميكانيكية، ووفد من وزارة الطاقة التنزانية. تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الأعمال النهائية للبدء في ملئ الخزان الرئيسي قبل نهاية الشهر الجارى ، حيث تم الانتهاء من أعمال السد الرئيسي والمأخذ وتم اختبار البوابات الرئيسيه للسد والمأخذ. يشار إلى أن مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، تتم متابعته بشكل دورى من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبإشراف من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بالشأن الأفريقي، وللأهمية الكبيرة التى يمثلها هذا المشروع للشعب التنزاني، والدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة لدولة تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجى، والحفاظ على البيئة، كما أن هذا المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة أفريقيا. ويستهدف المشروع إنشاء سد بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية "سيلوس جام" بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا). وقد تم الانتهاء من أعمال الكوبري الرئيسي الرابط بين ضفتي نهر روفيجي والذي يعد أحد أهم العناصر الرئيسية في مشروع سد جوليوس نيريري نظرا لما يمثله من أهمية لنقل الأجزاء الخاصة بالتوربينات ذات الأحجام والأوزان الكبيرة ولذلك فإن هذا الكوبري يعد أكبر كوبري في تنزانيا من حيث الحمولة حيث يسمح بمرور حمولات تصل إلى 300 طن ويبلغ طوله 250 متر ومقام على عمودين فقط بارتفاع يتجاوز 50 متر فوق سطح النهر مما يجعل هذا الكوبري أحد أهم المعالم الإنشائية في البلاد خاصة وأنه سوف يكون أحد الأجزاء الرئيسية في الطريق الدولي الرابط بين تنزانيا وموزمبيق. كان التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك"، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم. جدير بالذكر إن إجمالى عدد العاملين بالمشروع قد وصل 13 ألف عامل وبلغ عدد ساعات العمل 90 مليون ساعة.
للمزيد من المعلومات :ســـد و محطة جوليوس نيريرى للطاقة الكهرومائية