بناءا على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشغيل الجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الانفاق للركاب بمناسبة الاحتفال بأعياد 6 أكتوبر المجيدة . وزير النقل يشهد بدء التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو الممتد من محطة العتبة حتى الكيت كات مرورا بمحطات ناصر وماسبيرو وصفاء حجازي الوزير : 1. التشغيل التجريبي بالركاب يستمر لمدة شهر و الافتتاح الرسمي للتشغيل الفعلي بالركاب خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 نوفمبر القادم 2. المشروع يعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية 3. أقدم الشكر لأهالي كافة الأحياء والمناطق التي مر بها مسار المشروع وتم اعادة كافة الشوارع الى الوضع الاصلي لها فور الانتهاء من الأعمال التنفيذية لخدمة حركة المواطنين -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- بناءا على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشغيل الجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الانفاق للركاب بمناسبة الاحتفال بأعياد 6 أكتوبر المجيدة ولتسهيل حركة تنقل أهالي المناطق المحيطة بدار القضاء العالي ومناطق ماسبيرو الزمالك والكيت كات شهد الفريق مهندس / كامل الوزير - وزير النقل يرافقه السيد / مارك باريتي سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية و السفير كريستيان برجر رئيس بعثه الاتحاد الاوروبى لدى جمهوريه مصر العربيه وقيادات الهيئة القومية للأنفاق ورؤساء كبرى الشركات العالمية المنفذة للمشروع فى كافة التخصصات بدء التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو ( 3A ) والتي تمتد من محطة العتبة وحتى محطة الكيت كات بطول 4كم و التي تشتمل علي (4) محطـات نفقية هي ( ناصر – ماسبيرو – صفاء حجازى – الكيت كات ) وذلك مرورا بالنفق اسفل نهر النيل من محطة ماسبيرو لمحطة صفاء حجازي بالزمالك وذلك بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبي بدون ركاب واجراء التجارب الخاصة بتسيير القطار والإختبارات الخاصة بالإشارات والتحكم في المسير وحيث استمرت فترة التشغيل التجريبي بدون ركاب 3 شهور وستكون فترة التشغيل التجريبي بالركاب لمدة شهر على ان يكون الافتتاح الرسمي للتشغيل الفعلي بالركاب خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 نوفمبر القادم الى جانب تدشين عدد من مشروعات الجر الكهربائي الأخرى بدأت زيارة الوزير بتفقد محطة ناصر وهي محطة تبادلية مع الخط الأول للمترو والتى سيصبح إجمالي مساحتها بعد إفتتاح هذا الجزء من الخط 10 ألاف متر مربع والمكونة من 4 أدوار و تضم 52 بوابة تذاكر و4 ماكينات اصدار التذاكر اتوماتيكيا ( TVM ) للحصول على التذاكر وعدد 37 سلم كهربائي من منسوب الشارع حتى ارصفة المحطة وقد أكد سيادته أنه قد تم تنفيذه هذه المرحلة على أعلى مستوى من الجودة حيث تتميز المحطات بانها مكيفة الهواء ويوجد على الأرصفة شاشات لاعلام الركاب بمواعيد قدوم القطار وبها مصاعد وسلالم كهربائية وبوابات دخول وخروج علاوة على أنها مجهزة باستعدادات خاصة لاستقبال ذوي الهمم لتوافر عدد 2 مصعد كهربائي بكل محطة من منسوب الشارع حتى الأرصفة ويوجد بالأرصفة بلاطات بارزة لتسهيل حركة تنقلاتهم كما تفقد الوزير باقى المحطات مستقلا احد القطارات بين كل محطتين بداها بمحطة ماسبيرو ثم صفاء حجازى حيث كان في استقبال الوزير والحضور عدد من أهالي الزمالك وعمارة الشربتلي الذين قدموا الورود لوزير النقل والوفد المرافق له ومقدمين الشكر لفخامة الرئيس على هذه المشروعات العملاقة التي تسهل حركة تنقل المواطنين وبعدها الكيت كات حيث اكد الوزير ان هذا المشروع سيخدم هذه المنطقة التي تتسم بكثافة سكان عالية ) واطمئن الوزير خلال جولته التفقدية على تواجد كافة أطقم الشركة القائمة بالتشغيل وجاهزية المحطات للتشغيل وإستقبال وتقديم أعلى مستوى الخدمة للجمهور . وفي كلمته خلال فعاليات بدء التشفيل التجريبي للجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو قدم الوزير الشكر لدولة فرنسا والحكومة الفرنسية والشركات الفرنسية على التعاون المثمر في تنفيذ مشروعات مترو الانفاق وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به في التعاون الإيجابي في شتي مجالات النقل وكذلك الشركات المصرية المنفذة لمشروعات مترو الانفاق مثل المقاولون العرب واوراسكوم مؤكداً أن تشغيل هذه المحطات يأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس لخدمة أهالي المناطق التي يمر بها المشروع وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة مؤكدا هذا المشروع ليس نهاية المطاف ولكن بداية استكمال مشروعات عملاقة ضخمة لوسائل النقل الجماعي الكهربائي الاخضر صديق للبيئه مثل شبكة القطار الكهربائي السريع واستكمال المرحلة الثالثة والرابعة للقطار الكهربائي الخفيف واستكمال الجزء الثاني والثالث من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو تنفيذ الخط الرابع للمترو والخط السادس ومشروعي المونوريل والاتوبيس الترددي السريع ومترو ابو قير وإعادة تأهيل ترام الرمل وكلها وسائل نقل صديقة للبيئة مشيرا الى أن تشغيل هذه المحطات يأتي بالتزامن مع احتفالات الدولة المصرية بذكرى نصر اكتوبر المجيد ، وان هذا المشروع يعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الحديثة التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي وجه بالتوسع في استكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازي مع إنشاء شبكة مواصلات عملاقة من وسائل الجر الكهربائي الصديقة للبيئة ، والتي تشكل نقلة نوعية كبيرة في وسائل النقل الجماعي في مصر مشيرا الى انه يقدم الشكر لأهالي كافة الأحياء والمناطق التي مر بها مسار الجزء الاول وأهالي كافة الأحياء والمناطق التي يمر بها مسار المرحلة الثالثة من هذا المشروع العملاق لتحملهم ناتج التحويلات المرورية وإغلاق بعض الشوارع بسبب أعمال تنفيذ المشروع مؤكدا أن المناطق التي يمر بها الجزء الاول تم اعادة كافة الشوارع بها الى الوضع الاصلي فور الانتهاء من الأعمال التنفيذية للمشروع لخدمة حركة المواطنين لافتا الى أن هذه الشوارع ستشهد سيولة مرورية كبيرة بسبب جذب المترو لعدد كبير من المواطنين وهو ماسيحدث أيضا مع المناطق التي يمر بها الجزئين الثاني والثالث وانها ستساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية حيث ستشجع السادة المواطنين ممن سكان المناطق المحيطة دار القضاء العالي ومناطق ماسبيرو الزمالك والكيت كات التي تشهد كثافة سكانية عالية وكذلك المترددين على هذه الاماكن في استقلال هذه الوسيلة الجماعية الحديثة الصديقة للبيئة مشيرا الى ان متوسط عدد ركاب عربة المترو الواحدة 150 شخص تصل الى متوسط 1200 شخص لقطار المترو الواحد ( 8 عربات ) وبالتالي توفير متوسط عدد (600-900) عربة خاصة بما تنتجه من العوادم الضارة للبيئة والتي تقدر بكمية 36 ألف كيلو من الانبعاثات الكربونية يوميا و13 ألف طن سنويا لمسافة 4 كم فقط هي طول الجزء الاول من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو ، وأوضح الوزير ان مشروعات مترو الانفاق لها اسس علمية وهندسية لتنفيذها مثل باقي وسائل المواصلات وان هذه الاسس بالنسبة لمترو يراعى فيها العوامل التالية ( المسافات المتقاربة بين المحطات بمتوسط 1 كم بين كل محطتين – تنفيذ المسار النفقى فى الشوارع الضيقة والعلوى فى الشوارع العريضة والسطحى فى الاماكن المعزولة وفقاً للتخطيط العمرانى للمنطقة ونوع التربة جدير بالذكر أن هذا الجزء الذي تم تشغيله تجريبياً أمام حركة الركاب هو جزء من المرحله الثالثه من المشروع والتى تمتد بطول 17.7 كم وتشتمل على عدد 15 محطة من محطة العتبة حتى ميدان الكيت كات لتتفرع شمالاً إلى منطقة إمبابة وصولاً إلى الطريق الدائرى ، وفرعة جنوباً إلى المهندسين وبولاق الدكرور ماراً بشارعى وادى النيل وجامعة الدول العربية ثم تمتد إلي جامعة القاهرة كما أنه جاري العمل على قدم وساق في الجزء الثانى من المرحلة الثالثة 3B والذي يمتد بطول 6,6 كم من محطة الكيت كات حتى المحطة النهائية عند محـور روض الفرج ويشتمل على 6 محطات[ محطة نفقية ( السودان) وعدد4 محطات علوية ( إمبابة - البوهى القومية العربية – محطة الطريق الدائري و التي سيتم ربطها مع مشروع اتوبيسات BRT التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري بعد الانتهاء من تطويره لتحقيق تبادل الخدمه بينهما ) ومحطة سطحية ( المحطة النهائية عند محور روض الفرج ) ] وكذلك في الجزء الثالث من المرحلة الثالثة3C والذي يمتد بطول7.1 كم من محطة الكيت كات حتى جامعة القاهـرة مرورًا بشارع وادى النيل وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور وتشمل 5 محطـات [3محطات نفقية (التوفيقية – وادي النيل ) ومحطة بولاق ومحطة جامعة القاهرة وهما محطتين علويتين ] كما أن الخط الثالث للمترو يعتبر أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى حيث يمتد بطول 41.2 كم ويشتمل على عدد 34 محطة وقد تم الإنتهاء من تنفيذ وتشغيل ثلاث مراحل منه بطول حوالى 24 كم وو19 محطة وجاري تنفيذ باقي الخط الذي يعتبر حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف) حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية ، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الإستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل ، كما يشتمل هذا الخط على أكبر ورشة في الشرق الأوسط وإفريقيا على مساحة 65 فدانا ومجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطار. كما أن الخط الثالث سينقل عند اكتماله 1.5 مليون راكب/ يوم ويدير الخط الثالث بكافة مراحله شركة RATP DEV الفرنسية المتخصصة في إدارة وتشغيل مترو الأنفاق والتي تعمل في 13 دولة في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط وأسيا من خلال أكثر من 100 شركة علاوة على خبرتها الطويلة كمشغل لشبكة النقل في العاصمة باريس والتى تصل إلي 120 عاماً وتصدرها المرتبة الخامسة عالمياً في هذا المجال