علي هامش مؤتمر أفريقيا للإستثمار 2019 والذي أقيم تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية "شارك الرئيس السيسي في اليوم التالي للمؤتمر فعاليات المائدة المستديرة تحت عنوان "تعزيز التنافسية ودور القطاع الخاص في التنمية في أفريقيا"، وذلك ، بمشاركة المهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب كبري الشركات المصرية التي تعمل بالقارة الأفريقية ومجموعة متميزة من ممثلي القطاع الخاص العالمي والأفريقي والمصري، وكذا قادة المؤسسات المالية الدولية، إلى جانب حضور السادة الوزراء المختصين" وحضور المهندس إبراهيم مبروك رئيس قطاع أفريقيا بشركة المقاولون العرب والمهندسة أماني خضير مدير المتابعة الفنية لقطاع أفريقيا بالشركة.
كان الرئيس السيسي قد أناب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء في افتتاح المؤتمر والذي نظمته وزارة الإستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع وزارتي الخارجية والتجارة والصناعة، تحت عنوان "إستثمر في إفريقيا"، بحضورالدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب وعدد كبير من الوزراء و رجال الدولة ورجال الأعمال والمستثمرين العرب والأفارقة.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر إلى القائمين على تنظيم هذا المؤتمر وجميع المشاركين في جلساته والتي كانت مناقشاتهم ثرية بما تم طرحه من قضايا تتصل ببرامجنا التنموية والإصلاحية وإشراك المؤسسات الدولية والقطاع الخاص في تحقيقها ,وقال إن النقاشات ركزت خلال هذا المؤتمر على الإستثمار في البنية التحتية وربط ذلك بالتحول التكنولوجي، حيث خلصت إلى:
أولاً: دعوة مؤسسات التمويل الدولية والصناديق الاستثمارية لتمويل مشروعات البنية الأساسية من شبكات ربط طرق ومطارات وموانئ وسكك حديد وطاقة.
ثانياً: ضرورة أن تقدم المؤسسات الدولية حزمة من الأدوات التمويلية الجديدة لمشروعات التكامل الأفريقي.
ثالثاً: أهمية إستمرار سياسات الإصلاح الإقتصادي وتحسين مناخ الإستثمار لجذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية المباشرة للقارة.
رابعاً: تشجيع القطاع الخاص على الإستفادة من الإمكانيات التنموية الهائلة لبلدان القارة والمساعدة في خلق المزيد من فرص العمل خاصة للشباب.
خامساً: دعم مبادرات التحول الرقمي لبلدان القارة الأفريقية بما يتواكب مع ثورة المعلومات وتقديم أفضل الخدمات الجديدة المرتبطة بالإقتصاد القومي.
سادساً: إستمرار تمويل الإستثمار في رأس المال البشري صحة وتعليم وتنمية للمهارات وتطوير قدرات الشباب وتوظيف إمكانياتهم.
سابعاً: تعميق التصنيع المحلي لبلدان القارة وزيادة الروابط الصناعية وسلاسل القيمة.
ثامناً: العمل على دعم وتشجيع المرأة على الدخول لسوق العمل ومساعداتها في إنشاء مشروعات منتجة وحصولها على نصيبها العادل من التعليم وفرص العمل.
وأعرب مدبولي في ختام كلمته عن تطلعه لرؤيتكم في نسخة العام القادم عاقدين العزم على تعزيز العمل الأفريقي المشترك وتحويل الخلاصات التي تصدر عن المؤتمر إلى واقع ملموس هادفين في ذلك إلى تحقيق آمال وتطلعات الشعوب نحو أفريقيا التي نحلم بها نامية ومزدهرة ومستقلة.