افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء صباح يوم2 سبتمبر يرافقه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مستشفى الأزهر التخصصى بمدينة نصر الذي يعد أكثر وأحدث صرح طبى فى الشرق الأوسط، يعمل وفقا لأحدث النظم العالمية فى مجال الطب.
حضر الإفتتاح الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولي والمستشار أحمد الزند وزير العدل والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة واللواء مصطفى أبوحطب مدير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة نائباً عن وزير الدفاع والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة والدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس الإدارة.
هذا وقد وجه رئيس الوزراء في البداية التهنئة على افتتاح المستشفى مشيراً إلى أنه بالرغم من تعثر ذلك المشروع كثيراً إلا أن الأمل والعزيمة دائماً ما يوصلان إلى النجاح كما أشاد بالطبيب المصرى الذى يثبت بالرغم من كل التحديات تفوقه حيث يحجز مكاناً دائماً فى الصفوف الأولى عالمياً وقال محلب: إن مستشفى جامعة الأزهر رائعة الآن، ولكن تبقى منظومة الإدارة فهى الفيصل فى استمرار هذا المستوى الجيد، وهذه أمانة سنعمل معاً من أجل الحفاظ عليها.
وأضاف: أنا موقن بأن التحديات كثيرة، والمهمة صعبة، ولكن بلدنا وشعبنا يستحق، وسنستطيع التغيير بإذن الله بتكاتف جهود أبناء هذا الشعب". وخلال الإجتماع، كلف رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب بالإنتهاء من المرحلة الثانية للمستشفى فى 8 أشهر بدلاً من 16 شهراً.
من جانبه وجّه شيخ الأزهر الشكر إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، الذي اعتبره الجندى المجهول في نجاح وظهور المستشفى في الصورة التي هي عليها الآن قائلا: نشكر محلب على ما قدمه، ونسـأل الله أن يجزيه عنهم خيرًا.
وأضاف الطيب خلال كلمته في افتتاح مستشفى الأزهر التخصصى أنه تولى رئاسة الجامعة في سبتمبر 2003، واقترب منها بحذر شديد، وأراد الله لي أن أغامر، ليتخذ قراراً بالبدء في هذا الصرح، ومصر ومسؤولوها لم يقصروا في مد يد العون لإحياء المشروع وأنه التقى محلب خلال توليه رئاسة شركة المقاولون العرب الذي مد جسور التعاون بين الأزهر وبنك التنمية الإسلامي بجدة الذي بدأ بتمويل المستشفى، مضيفًا: أتقدم بالشكر لدولة الإمارات على الدعم السخي للأزهر الشريف في العديد من المشروعات منها هذا المشروع، ومشروعات أخرى مثل تشييد مبان وربط الأزهر بجميع مكاتبه في العالم، وأن التعاون بين البلدين رسخه حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان الذي يكمل المشوار أبناؤه الآن.
جدير بالذكرأن المستشفي أقيمت على مساحة 25 فداناً وتتكون من 8 مبانى رئيسيه خلاف أعمال الموقع العام: مبنى الوحدات التمريضية - مبنى الطوارىء- مبنى العيادة الخارجية - مبنى التشخيص العلاجى - مبنى الادرة -مبنى سكن الاطباء - مبنى شريان الحركة - مبنى الخدمات الكهروميكانيكية,وتحتوى على 200 سرير رعاية مركزة، و25 غرفة عمليات على أعلى مستوى، منها ثماني غرف تعرف بغرف الكبسولة وهى فائقة التعقيم و16 غرفة للآشعة وقام بتنفيذ الأعمال فرع مدينة نصر بالتعاون مع إدارة المشروعات الكهروميكانيكية للمباني العامة والمرافق.