الإحتفال بمرور 102 عام
على ميلاد المعلم عثمان أحمد عثمان
بكل الفخر والإعزاز تحتفل أسرة شركة المقاولون العرب بمرور 102 عاماً على ميلاد المعلم عثمان أحمد عثمان مؤسس الشركة والأب الروحى لها.
وما بين مولده فى 6 إبريل عام 1917 ووفاته فى 1 مايو عام 1999حياة حافلة بالنجاحات، رغم الظروف الصعبة التى تحملها فى سبيل تحقيق حلمه ببناء شركة مقاولات وطنية كبيرة، إلا أنه استطاع فى النهاية تحقيقه فقد قام المهندس عثمان أحمد عثمان فور تخرجه بتأسيس شركته، وأطلق عليها في البداية "الشركة الهندسية للصناعات والمقاولات العمومية"، ثم تغيير إسمها فيما بعد إلى شركة المقاولون العرب "عثمان أحمد عثمان وشركاه" التى ولدت عملاقة، وكان باكورة أعمالها بناء السد العالى أعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين.
شغل المهندس عثمان أحمد عثمان ثلاث مناصب وزارية، ونائباً لرئيس الوزراء فى عهد الرئيس السادات، وهو وزيراً للتعمير فى 28 أكتوبر عام 1973، ووزيرًا للإسكان والتعمير فى سبتمبر عام 1974 فى وزارة الدكتور عبد العزيز حجازى، وفى مايو عام 1976 تم تعينه وزيراً للإسكان والتعمير فى وزارة ممدوح سالم، وتولى منصب نقيب المهندسين لثلاث دورات متتالية وحصل على لقب الرئيس الفخرى لشركة المقاولون العرب مدى الحياة.
من أشهر مقولاته :
كل ما أمتلكه عبارة عن خبرة تجمعت لدى نتيجة مجموعة من التجارب التى مرت فى حياتى لذلك فإن طريقتى فى الإدارة - لا تكتب ولا تقرأ - بل تمارس.
- وإدارتى تتلخص فى إيمان عميق بالله سبحانه وتعالى وثقة فى النفس وثقة فى أنى مصرى وابن حضارة 7 آلاف سنة.
- وكان يؤمن بأن الإنسان المصرى هو ثروته الحقيقة.
- وكان دائماً فى السراء والضراء يردد الآية الكريمة "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا".
رحم الله المهندس عثمان أحمد عثمان
رحمة واسعة وأنزله منازل الأبرار