فى ديوانية الأشغال الكويتية. . الكليب: مستشفى الشيخ جابر سيكون الصرح الطبى الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط
سرى سليمان : أساليب الإنشاء المتبعة تجعل من المستشفى مشروع تحد
على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض الأشغال العامة الثانى بالكويت عقدت وزارة الأشغال العامة جلسة خاصة عن مشروع مستشفى الشيخ جابر الأحمد الصباح وقد أعلن خلالها المهندس عبد العزيز الكليب وكيل وزارة الأشغال العامة أن العمل بالمشروع يسير على قدم وساق مشيراً إلى أنه تم صب أكثر من 6000م3 من الخرسانة المسلحة (حتى نهاية شهر ابريل ) علاوة على استخدام النظام اللا ورقى فى التعامل مع عناصر المشروع الثلاثة الوزارة والمقاول والمستشار لسرعة تداول الدورة المستندية للمساعدة فى سرعة اتخاذ القرار.
موقع الكترونى
وأشار الكليب إلى الأهمية الإستراتيجية للمشروع معتبراً إياه الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط حيث تبلغ طاقته 1168سرير ، كما قام باستعراض الموقع الإلكتروني للمشروع والذى يضم جميع المعلومات الخاصة بالمشروع والتى ستكون متاحة للجميع مشيراً إلى أن هذا الموقع تم تدشينه يوم افتتاح المؤتمر وسيتيح متابعة الموقع من خلال 6كاميرات متابعة على مدار الساعة .
تدريب عملى
وقال الكليب أن مثل هذه المشروعات تعد فرصة طيبة للتأهيل والتدريب العملى للكوادر الوطنية من المهندسين وذلك من خلال المشاركة فى تنفيذ هذه الأعمال والاستفادة من الخبرات التى تقدمها المكاتب الاستشارية العالمية والمحلية والمقاولون العرب مشيراً إلى أنه قام بزيارة مركز التدريب التكنولوجى التابع للمقاولون العرب والتى أبدى قياداتها والقائمين عليه استعدادهم لتدريب مهندسى الوزارة إضافة إلى ما ستقدمه من خبرات لطاقم الوزارة الذى يشرف على المشاريع التى تنفذها الشركة على أرض الكويت مؤكداً أن التدريب العملى للكوادر الوطنية فى الموقع هو أفضل أنواع التدريب.
مشروع التحدى
كما استعرض المهندس سرى سليمان مدير المشروع خلال الديوانية الأسس والأساليب التى سيتم استخدامها فى التنفيذ مشيراً إلى وجود تحد كبير فى عملية الإنشاء يتمثل فى اكتشاف أن المنشآت متلاصقة ومختلفة المناسيب تتراوح بين 3م إلى 22م تحت سطح الأرض وارتفاعات مختلفة تتراوح ما بين منسوب الصفر إلى 65م موضحاً إلى أن هناك عدداً من الأساليب التى سيتم تطبيقها فى المشروع لأول مرة ومنها استخدام الدورة المستندية الداخلية والتى تؤهله لأن يكون من أوائل المشروعات التى ستطبق هذا النظام وسيبدأ التطبيق الفعلى فى 17مايو .
وقال المهندس سرى سليمان : نظراً لجسامة الأنشطة القائمة فى المشروع والتى تزيد على 35ألف نشاط ولضمان عدم حدوث أى خطأ أو مشكلة أثناء فترة التنفيذ كان لابد من إدخال الكمبيوتر وتطبيق نظام إلكتروني 3D Building Information Modeling ليساعد فى اختصار الوقت والوصول إلى النتائج وحساب الكميات والتأكد من دقتها إضافة إلى السرعة فى تعديل الأعمال فى حال الحاجة إليها والوصول إلى دراسة حركة ودوران المعدات وارتفاعاتها والحصول على مسطحات الشدات التى يحتاج إليها المشروع والعديد من الأمور الفنية قبل التنفيذ.
أرقام × أرقام
- إجمالي مساحة المشروع 240ألف م2 .
- إجمالى مساحة البناء 720ألف م2 وهو ما يوازى ألف فيلا.
- إجمالى كميات الخرسانة التى سيتم صبها فى المشروع 650ألف م3 .
- إجمالى حديد التسليح 75ألف طن.
- الطاقم الطبى لإدارة المستشفى 5 آلاف طبيب وممرض وإدارى.
- المبنى بارتفاع 65متراً إضافة إلى ثلاث أدوار تحت الأرض .
- مبنى المستشفى الرئيسى تبلغ مساحته 469370م2 ومقسم إلى عدة أقسام تشمل
- مبنى برج المرضى بارتفاع 11دور ومبنى التشخيص والعلاج وخدمات الحوادث ويتكون من أربعة أدوار ومبنى العيادات ومركز الإصابات الذى يحتوى على
- 160سرير ويضم 6غرف عمليات وقسم للعناية المركزة ومبنى مركز طب الأسنان على مساحة 14100م2 ويضم 65عيادة و80مقعداً وملجأ للدفاع المدنى بالسرداب ومبنى سكن الموظفين على مساحة 10270م2 ويحتوى على 204وحدة سكنية والوحدة المركزية على مساحة 21350م2 وتعتبر قلب المشروع وتضم الأمور الميكانيكية ويعد مشروعاً منفصلاً ويصل عمقه إلى 22م تحت الأرض ومبنى مواقف السيارات على مساحة 171000م2 والذى يتسع لـ 5000سيارة ويضم 3 أدوار وسرداب، وسيضم المشروع أيضاً 3منصات لهبوط المروحيات 2منها أعلى الأبراج الرئيسية للمبنى والثالث أعلى المركز الطبى .