الإرهاق الوظيفي .. كيف تكتشفه وماذا تفعل لتخطيه ؟
إن الإرهاق الوظيفي هو نوع خاص من الإجهاد المرتبط بالعمل، وهو حالة من الإرهاق الجسدى أو العاطفى تتضمن أيضاً إحساساً بانخفاض الإنجاز وفقدان الهوية الشخصية ويرجع أسبابه إلى عدم السيطرة على مجريات الحياة - توقعات العمل غير الواضحة - نقص أو انعدام الدعم الاجتماعى- اختلال التوازن بين العمل والحياة
ومن أعراضه اسأل نفسك:هل أصبحت متشائماً أو كثير الانتقاد في العمل؟ - هل تتململ عند الذهاب للوظيفة أو تواجه صعوبة في الشروع بالعمل؟ - هل تشعر بأنك أصبحت سريع الانفعال، أو قليل الصبر مع زملاء العمل أو العملاء؟ - هل تفتقر إلى النشاط لتكون منتجاً باستمرار؟ - هل تجد صعوبة في التركيز؟ -هل تفتقر إلى الرضا عن إنجازاتك؟ - هل تعاني الصداع ومشاكل في المعدة أو غيرها من الشكاوى الجسدية؟ في حال كانت إجاباتك بنعم على أى من هذه الأسئلة، فقد تكون ممن يعانون الإرهاق الوظيفى وللتعامل مع ذلك: قيّم خياراتك: ناقش المخاوف التي تراودك مع مديرك في العمل، حيث قد يكون بإمكانكما العمل معاً لتغيير التوقعات أو الوصول إلى حل وسط. حاول تحديد أهداف لما يجب القيام به وما يمكن أن يؤجل - اطلب الدعم: سواء كنت تتواصل مع زملاء العمل أو الأصدقاء أو أفراد العائلة، فقد يساعدك الدعم والتعاون في التأقلم مع وضعك الراهن. وفي حال كان بإمكانك التواصل مع برنامج مساعدة الموظفين في شركتك، فاستفد من الخدمات ذات الصلة -جرب نشاطاً مريحاً: اكتشف النشاطات التي يمكن أن تساعدك في التخلص من التوتر مثل اليوجا أو التأمل أو أى نشاط آخر - قم ببعض التمارين: قد يساعدك النشاط البدنى المنتظم في التعامل بشكل أفضل مع التوتر، حيث قد يبعد تركيزك عن العمل والمشاكل - خذ قسطاً وافراً من الراحة والنوم: يساعدك النوم على الشعور بالطمأنينة والراحة ويعزز صحتك - ممارسة التدريبات الذهنية: إن تدريبات اليقظة الذهنية تتضمن التركيز على التنفس وإدراكك الشديد بما تشعر به في كل لحظة. وقد أشارت دراسات بحثية أجريت على الكثير من السكان أن ممارسة اليقظة ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع زيادة السعادة واليقظة الصحية التي تنطبق على كل المجتمع وعلى أماكن محددة مثل أماكن العمل والمدارس - كن متفتحاً بينما تفكر في الخيارات، وحاول ألا تدع وظيفتك تقوض صحتك.
غانم محمود