شخصيات مضيئة
- على مر الأيام والازمان تظهر فى حياتنا شخصية مضيئة تضئ لنا الطريق وتفتح آفاق تفكيرنا وتقدم للبشرية المثل والقيم النبيلة .
- وشخصية العدد هى نموذج لتحدى الإعاقة .
- إنها الصماء البكماء العمياء " هيلين كيلر".
- هى من أسرة عريقة ألمانية ولكنها ولدت فى ولايه ألاباما الأمريكية فى 27 يونيه عام 1880 .
- أصيبت فى عامها الأول بالحمى فى المعدة والمخ وشفيت من الحمى بعد ما قضت على حاستى السمع والبصر فعاشت فى ظلام دامس وفقدت القدرة على الكلام .
- حاولت أسرتها علاجها بعرضها على أكثر من طبيب ولكن دون جدوى حتى بلغ عمرها تسع سنوات .
- عرض صديق العائلة العالم " جرهام بل " مخترع التليفون بعرضها على إحدى المستشفيات المتخصصة.
- وهناك استقبلتها المعلمة " آن سوليفان " بعد دراسه حالتها قامت بتدريبها على الكتابة بطريقة " برايل " حتى برعت فى الكتابة بأكثر من لغة حتى حصلت على الدكتوراه فى العلوم والفلسفة عام 1904 .
- ألفت أكثر من كتاب وترجمت كتابتها بأكثر من 50 لغة .
- توفيت عام 1988 عن عمر 88 عاماً .
- من أشهر أقوالها " عندما يغلق باباً للسعادة يفتح باباً آخر ولكن من الغريب أن الكثير منا يظل يقف أمام الباب المغلق "
- " هيلين كيلر" رمزاً للتحدى وقوة الإرادة .
- حقاً ليس المعاق الذى بلا حواس ولا أطراف ولكن المعاق إنسان بلا طموح وبلا هدف ....
- ومن الجميل أن تكون إعاقتنا حباً....
قال لها : أتقبلين بى زوجاً ؟
قالت له : نعم .
قال لها : لكنى مشلول وأعمى وأبكم .
قالت : لا تمزح .
قال : أقسم لأفرح وظل يقسم حتى أقتنعت .
قالت : وكيف ذلك ؟
قال : أنا مشلول إذا ضربتك .... وأعمى إذا نظرت لغيرك
وأبكم إذا حدثتك يوماً بما يحزنك .. ثم أقترب إلى اذنها وهمس ... أحبك
كابتن بركة
مدير الإذاعة الداخلية بمصيف مرسى مطروح