وزير الإسكان ووزير الطاقة التنزانى يتفقدان سير العمل بمشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بتنزانيا
ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وفداً مصرياً لتفقد سير العمل، ومتابعة الموقف التنفيذى لمشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، بدولة تنزانيا الاتحادية، بحضور الدكتور ميدارد كاليمانى، وزير الطاقة التنزانى، ومحمد جابر أبوالوفا، سفير مصر فى تنزانيا.
رافق الوزير خلال الزيارة اللواء محمد عصام الدين رمضان مساعد وزير الإسكان، واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير ، ورئيس لجنة متابعة المشروع، ومسئولى التحالف المصرى المُنفذ للمشروع "شركتى المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك"، وعلى رأسهم المهندس سيد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدى الرئيس التنفيذى، والعضو المنتدب لمجموعة السويدى إليكتريك، والمهندس أحمد العصار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدى نائب رئيس مجموعة السويدى إليكتريك.
وأوضح وزير الإسكان، أن الزيارة تجسد اهتمام الدولة المصرية بتنفيذ هذا المشروع القومى لأشقائنا فى دولة تنزانيا، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بالشأن الأفريقي، ونظراً للدور المُنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة، والمساهمة فى عملية التنمية، والسيطرة على فيضان نهر روفيجى، والحفاظ على البيئة.
وأكد الوزير أن هناك تكليفات واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالمشروع، والتشديد على جودة التنفيذ، نظرا لما يمثله المشروع من أهمية للأشقاء فى تنزانيا، وكذلك ليعبر المشروع عن قدرة شركاتنا الوطنية على تنفيذ أكبر المشروعات فى هذا القطاع، وما تمتلكه من خبرات متميزة.
وأشار الوزير، إلى أن مشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بدولة تنزانيا، يُنفذه تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك، بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار، مؤكداً أن هذا المشروع الضخم دليل على قدرة وامكانيات الشركات المصرية لتنفيذ المشروعات الكبرى على المستوى الدولى وخاصة فى قارة أفريقيا، ويؤكد اهتمام مصر يالمشاركة فى المشروعات التنموية للدول الأفريقية الشقيقة.
هذا وقد أشاد الدكتور ميدارد كاليمانى، وزير الطاقة التنزاني، بالجهد المبذول من التحالف المصري "شركتى المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك" المُنفذ للمشروع، والتعاون المقدم من الحكومة المصرية، ودعمها الكامل لتنفيذ هذا المشروع القومي للشعب التنزاني، مطالباً بتكثيف المتابعة من كبار المسئولين، والإلتزام بالتوقيتات الزمنية للمشروع.
وقال اللواء محمود نصار: يتم إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1025 مترا عند القمة بارتفاع 131 متراً، بسعة تخزينية حوالى 34 مليار م3، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجى فى محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات / ساعة سنوياً، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية بتنزانيا.
وأضاف المهندس سيد فاروق: أن المشروع يشمل أيضاً، إنشاء 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائى، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجى، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة، وربط مكونات المشروع ومعسكرات دائمة ومؤقتة.
وأوضح المهندس أحمد السويدى، أن المكونات الرئيسية للمشروع الجارى تنفيذها تشمل (السد الرئيسى بالمشروع بطول 1025 مترا، وبه 7 مخارج للمياه - أعمال المأخذ وأنفاق المياه المؤدية إلى مبنى التوربينات - محطة التوليد الكهرومائية - محطة ربط للكهرباء - كوبرى خرسانى دائم على نهر روفيجى - المعسكر الدائم)، بالإضافة إلى نفق تحويل مسار النهر بطول 703 أمتار، وعرض 12 متراً وارتفاع 17 متراً، وتم الانتهاء منه وتحويل مجري النهر في 10/11/2020.