يعتبر العلاج بالألوان حالياً حقيقة علاجية وطريقة سهلة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب ولا تحتاج مجهوداً في تعلمها، وفائدتها تكمن في أنها تساعدنا على التواصل مع أنفسنا وطاقتنا وتؤهلنا للتجاوب مع كل الأشياء المحيطة بنا.  
اللون الأحمر يتميز بكونه منشطاً ومنبهاً يلفت الانتباه وفتح الشهية يعالج فقر الدم ويساعد على إلتئام الجروح ويشفي الأكزيما والحروق ويزيد معدل ضربات القلب ومعدل التنفس اللون الأحمر يزيد ضغط الدم الشرياني ويوسع الأوعية الدموية وهو مرتبط دائماً بالنشاط والحيوية فهو يلفت الانتباه ويفتح الشهية ولذلك ينصح باستخدامه في المطبخ, كما أنه يناسب كثيراً الأماكن الخاصة للعب الأطفال كما نلاحظ أن المطاعم الشهيرة تعتمد على إستخدام الأحمر في ديكوراتها أو إستخدامه كلون للمفارش أو الزهور.
اللون الأزرق هو أفضل الألوان التي توحي بالهدوء والإسترخاء وهو لون بارد يفيد كثيراً في الإقلال من التوتر العصبي لأنه يخفض من الموجات المخية التي تنشط المخ. إستعملاته: لإزالة الألم، إيقاف النزيف، المغص والأمراض الروماتيزمية وتصلب الشرايين لذا ينصح بإستعماله في غرف النوم والحمامات حيث يضفي جوا من النظافة.
اللون الأخضر يتميز اللون الأخضر بكونه لوناً مهدئاً ومضاداً للتوتر ويستعمل في معالجة بعض الحالات العصبية، الإنهاك، مشاكل القلب، الحمى، القرحة، الأنفلونزا.
وهو يضفي مسحه من السكون والطمأنينة ويناسب جداً غرف الأطفال خاصة درجاته الفاتحة
اللون البرتقالي يستخدم في حالة الإرهاق والتعب ومعالجة مرض الكلى، المرارة، البرتقالي فمن شأنه أن يرفع من مستوى طاقتك.
اللون البنفسجي يستخدم لمعالجة الإضرابات النفسية والعاطفية وآلام المفاصل كما يبعث علي الهدوء والنظرة المنتعشة وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان علي التركيز والتفكير العميق والحكمة والإبتكار
اللون الأبيض يعبر عن رمز الهدوء والنقاء وهو يشمل كافة ألوان الطيف الضوئي .
يستعمل لعلاج  مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء .
اللون الأسود هو لون القوة ويعطي إحساس بالقوة والثقة بالنفس. ولكنه محبط للشهية فإذا أردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود وكثرة التعرض له تزيد من شعورنا بالحزن وتعمق إحساسنا بذاتنا، وكلما تعمق إحساس الإنسان بذاته كلما هاجت الأحزان المكبوتة في النفس لذلك شاع استعماله في فترة الحداد.
أ.غانم محمود عبداللطيف