خلال إجتماع الموارد البشرية .. الأستاذ حسام إمام : هدفنا السعى لترشيد الإنفاق
بما لا يتعارض مع مستوى كفاءة العمل وتحسين ربحية الشركة
عقد الأستاذ حسام الدين إمام نائب رئيس مجلس الإدارة يوم الثلاثاء 26نوفمبر بنادى المقاولون العرب الرياضى الإجتماع الدورى للمجلس التنفيذي لقيادات الإدارة العامة للموارد البشرية لمتابعة برنامج عمل الموارد البشرية بالفروع والإدارات ووضع منظومة متابعة تقييم الأداء ومعدلات الإنجاز المتحقق فى العمل وإستمرار تحسين الخدمات المقدمة للعاملين وأصحاب المعاشات وذلك فى إطار السعى لترشيد الإنفاق ورفع مستوى الآداء مع تحسين الربحية للوفاء بإلتزامات الشركة المالية
حضر الإجتماع الأستاذ ممدوح صيام مساعد نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ موسى على موسى مدير الإدارة العامة للموارد البشرية ورؤساء قطاعات الموارد البشرية ومديرى إدارات الموارد البشرية ونوابهم بالمركز الرئيسى والفروع والإدارات المختلفة للشركة.
شكر وتقدير
وقد بدأ نائب رئيس مجلس الإدارة الإجتماع بكلمة قدم خلالها كل الشكر والتقدير والإمتنان للأخ والزميل ورفيق مشوار الكفاح الأستاذ صلاح البيومى بمناسبة إنتهاء فترة عمله بالشركة لخروجه للمعاش فى إشارة لكل ما بذله خلال فترة عمله بالشركة و التي تجاوزت الخامسة والثلاثون قدم خلالها كل الإخلاص و التفاني في العمل فضلاً عن تحمله مسئولية إدارة كيان الإدارة العامة للموارد البشرية فى أصعب الأوقات وبكل إجتهاد وأمانة مما كان له الأثرالكبير في علو مكانتها ، مضيفاً أن تقاعده لن يكون نهاية المطاف له ولنا حيث سيظل دائما معنا ولن نستغنى عنه فى أى أقتراحات أو دراسات تخص تطوير العمل بما فيه صالح الموارد البشرية بالشركة، كما تمنى سيادته له كل التوفيق والنجاح فى مهمته الحالية كمسئول عن قطاع الموارد البشرية فى إحدى الشركات المنبثقة .
وقد إنضم الأستاذ صلاح البيومى لاحقاً للإجتماع حيث لاقى قدومه ترحيباً كبيراً من جميع السادة الحاضرين وبادلهم الترحيب بكلمة قال فيها : إن التقاعد لن يكون بالنسبة لى نهاية معرفتي بكم وإعتزازي بصداقتكم وكل المحبة الأخوية والإحترام الذي أكنه لكم، مضيفاً أن أغلى ما إكتسبته خلال فترة عملى بالشركة وخرجت منه وهو لا يفارقني هو الإحترام المتبادل الذي حظيت به في قلوب الجميع والذي كان حبلاً يحفظ المودة بيني وبين جميع قياداتى وزملائى وأبنائى من الجيل الحالى من الموارد البشرية وتذكروا إخوتي وأخواتى أن الإنضباط فى العمل والإتقان فيه وحسن المعاملة والخلق الطيب و التجويد في الأداء والتطوير المستمر فيه هى الركائز الأساسية التى حرصت عليها خلال فترة عملى معكم وهذا هو المنهج الذى علمنى إياه أستاذى العظيم ، وإنى إن كنت قد نجحت فى عملى وذلك لأننى حظيت بقائد ناجح صنع وهيأ ناجحين يعملون تحت قيادته وهو الأستاذ حسام الدين إمام هذا القائد بما له من صفات وإبداعات متميزة وشخصية حكيمة متزنة وتشجيع دائم للسعي لتحقيق الأفضل وأنه وعن حق منشأ لمصنع رجال الموارد البشرية بالشركة، وشكر سيادته جموع الحاضرين على هذا الإحتفاء متمنياً للجميع بالتوفيق والسداد .
البرنامج الآلى
ثم بدأ المجلس أعماله بإستعراض الأستاذ حمدى عبد الغفار مدير إدارة التنظيمات الإدارية لمشروع البرنامج الآلى الخاص بترقيات الوظائف القيادية بالشركة موضحاً أنه يأتى إستمراراً للجهود المبذولة لتطويرآليات كافة إجراءات العمل بالموارد البشرية بالشركة وأن الهدف منه هو تدعيم سبل الرقابة على الإجراءات المتبعة فى حركة ترقيات الوظائف القيادية وضمان صحة بيانات المرشحين من خلال ربط البرنامج بقاعدة بيانات الشركة بالإضافة إلى دقة تطبيق القواعد المعتمدة فى هذا الشأن. وناقش الأستاذ حسام الدين إمام مع الحاضرين بعض إجراءات ومشاكل تطبيق البرنامج الآلى وطلب إعادة عرضه بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج بشكل تجريبى كامل بالتنسيق مع قطاع التنظيم وإدارة الحاسب الآلى على أن يتم إجراء أى تحسينات عليه حسب الحاجة والتى قد تظهر نتيجة التطبيق ,ثم إنتقل سيادته للحديث عن العديد من الموضوعات الإدارية والتى كان من أهمها ترشيد الإنفاق داخل الشركة.
ترشيد الإنفاق
حيث صرح بأن أهم ما يشغل فكر الإدارة العليا للشركة حالياً هو سعيها نحو ضبط وترشيد الإنفاق فى هذه المرحلة، بما لايتعارض مع كفاءة العمل وإستمرارية التشغيل ، موضحاً أنه ليس المقصود بالترشيد هو تقليل المصروفات أو تخفيضها بشكل مطلق ولكن الهدف منه هو دعم المركز المالى للشركة من خلال تحسين الربحية وتقوية السيولة النقدية فى نفس الوقت حتى تبقى في معدلاتها الطبيعية بما يمكن الشركة من الوفاء بإلتزاماتها المالية .
عدم إنفاق موارد الشركة فى أوجه صرف غير مستحقة أو غير لازمة أو لا تفيد العمل.. إذ يعتبر هذا فساداً وإهداراً للمال العام وفى المقابل لا نمانع فى صرف مبالغ كبيرة إذا كان ذلك فى أوجه إستحقاق يقابلها زيادة فى الإنتاج أوالكفاءة فيه بما يؤدى إلى تحقيق مصلحة العمل وزيادة موارده وأن مدير الموارد البشرية بإعتباره عضواً فى المجلس التنفيذى مسئولاً مسئولية تضامنية مع باقى أعضاء المجلس عن التعرف على أوجه الإنفاق بالفرع أو الإدارة وإتخاذ اللازم لإحكام الرقابة على الصرف والسيطرة على الإنفاق والتصويب والتصحيح إن كان له مقتضى .
وأعرب الأستاذ حسام الدين إمام عن سعادته وتفاؤله بما بذله ويبذله السادة رؤساء قطاعات الموارد البشرية والسادة مديرى الموارد البشرية ونوابهم من جهود لترشيد الإنفاق العام فى إداراتهم وفروعهم وعدد منها الآتى:
الإستراحات المستأجرة:
دعا نائب رئيس مجلس الإدارة إلي إعادة النظر فى إدارة الأصول غير المستغلة (كالإستراحات والمعدات ) لدى بعض الفروع والإدارات وإتاحة إستخدامها لفروع وإدارات أخرى فى حاجة إليها.
التخطيط الجغرافى للعمالة :
و أشار إلي ضرورة التنسيق الكامل بين الفروع والإدارات في توزيع العمالة لتوفير تكلفة الإقامة والإعاشة بالإستراحات وتكلفة مصاريف النقل والإنتقال .
صيانة سيارات ومعدات الشركة :
كما أشار إلي أن هناك مشكلة تكمن في إنه أحياناً تتجاهل بعض إدارات الفروع والإدارات دور الصيانة الصحيحة (بجميع أنواعها ) لسيارات ومعدات الشركة بدافع تقليص المصروفات لزيادة الربح وهو مفهوم خاطئ فالمحافظة الدائمة على الحالة الجيدة للسيارات والمعدات وضمان حسن الأداء يؤدى إلى الحد أو الإقلال من حدوث الأعطال وما تسببه من خسارة نتيجة لتوقف العمل وتكاليف إعادة التشغيل وكذلك قد تكون هناك أعطال بسيطة وتكلفة إصلاحها بسيطة ومع ذلك تتقاعس جهة الإدارة عن إصلاحها.
خطوط المحمول والإنترنت:
وأكد علي ضرورة تقنين صرف خطوط المحمول والإنترنت للعاملين ، وعدم تقديم أى مساهمات من الشركة أو تحملها لأية تكلفة لإستخدام خطوط المحمول والإنترنت لمن لا تتطلب طبيعة عمله إستخدامها مع ترشيد عدد الخطوط التى تتحمل أو تساهم الشركة فى تكلفة إستخدامها.
موردى السيارات المستأجرة :
كما أكد الأستاذ حسام الدين إمام علي أهمية متابعة ملف استئجار السيارات من حيث مطابقة السيارات لشروط التعاقد وحسن إدارة ومتابعة ذلك الشأن .
عمالة الشركة :
طالب نائب رئيس مجلس الإدارة التشديد علي الإلتزام بمواعيد الحضور والإنصراف لعدم إهدار ساعات العمل والتي من الممكن أن تتسبب في تحقيق خسارة المشروع نتيجة إهدار وقت العمل , كما أكد علي ضرورة اتباع النظم المحددة في صرف بدل الوجبة وصرف المقابل النقدي للإيعاشة للمستحقين ,عقب ذلك إستعرض الأستاذ حسام الدين إمام مع الحاضرين عدد من الموضوعات الإدارية منها:
أولاً : بالنسبة لمقابلات المرشحين لشغل وظائف قيادية:
أظهرت نتائج المقابلات مع المرشحين للترقية لوظائف قيادية أعلى على غير المستوى الذي نطمح إليه لآداء بعض العاملين بالموارد البشرية الأمر الذى يشير إلي عدم إلمام العمالة بطبيعة عمل الأقسام الأخري وعدم الإهتمام بالتدريب الداخلى بالفرع والإدارة و هو ما سبق التنبيه إليه مراراً وتكراراً وهو ما سوف ينعكس بشكل مباشر على تقييم أداء كل من مدير الموارد البشرية ورئيس قطاع الموارد البشرية المختص فى حالة تكرار هذا الشكل من الأداء المتدنى.
ثانياً : المهن المخالفة :
أشار الأستاذ حسام الدين إمام إلى أن هذه الظاهرة لم تنتهى بعد رغم العديد من التعليمات والقرارات التى صدرت بشأنها فما زال بعض العاملين يزاولون مهن مخالفة ,وطلب سيادته من السادة الحضور موافاة الأستاذ موسى على موسى بجميع الحالات التى تمارس مهن مخالفة وذلك فى مدة أقصاها اسبوعين من تاريخ إنعقاد المجلس حتى يمكن توفيق أوضاع تلك العمالة حيث يمكن تعديل مهن لبعض تلك الحالات المخالفة إذا كانت تمارس مهن أخرى فى نفس المجموعة الوظيفية أو تمارس مهن حرفية بشرط ثبوت الصلاحية والكفاءة لمزاولة المهنة ، مع مراعاة عدم جواز التعديل إلى مهن مالية أو إدارية وإذا كان العامل لا يجيد مهنته المدرجة بالسجلات يتم تعديل مهنته إلى أى مهنة حرفية بديلة يحتاجها العمل ، هذا مع ضرورة إعادة توزيع العمالة الزائدة بين فروع وإدارات الشركة طبقا لحاجة العمل بكل منها .
وشدد سيادته على ضرورة إنه فى حالة طلب بيانات للعاملين فى أى إجراءات عمل (سواء تقرير بدلات أو أجر متغير أو ترقيات أو فرص سفر للخارج..الخ) أن يتضمن البيان المطلوب خانة لمسمى مهنة العامل بالسجلات وخانة أخرى لمسمى العمل الفعلى الذى يقوم به ) ,ويتم تطبيق هذا الإجراء أيضاً بقاعدة البيانات الآلية للعاملين موضحاً بها تاريخ مزاولة العمل الفعلى وتقوم جهات العمل بإستيفاء هذه الخانة مع إجراء أى تحديثات تطرأ عليها .
ثالثاً : إجراءات العمل نصف الوقت:
تمنح العاملة المصرح لها بالعمل بنظام نصف الوقت نصف الدخل الثابت المستحق لها ويتم تقدير الدخل المتغير لها بناءاً على حجم إنتاجها ومستوى أدائها خلال فترة تطبيق النظام عليها فالأجر قانوناً مقابل العمل ويطبق ذلك أيضاً (بالنسبة للأجر المتغير) فى حالة التصريح للعاملة بالإنصراف الساعة الرابعة عصراً مع خصم قيمة الأجر المقابل لمنطقة العمل.
رابعاً : إجراءات الرعاية الصحية :
أشار سيادته فى هذا الصدد إلى الآتى : ضرورة تطبيق التعليمات التنظيمية الإدارية رقم (9) لسنة 2008 والخاصة بمركز تكلفة الوفاء حرفياً و بكل دقة وعلى جميع العاملين و بدون أى استثناءات ، إعداد حصر شهرى بالحالات المدرجة بمركز تكلفة الوفاء وإرساله إلى الدكتور رئيس المنطقة الطبية وتدرس هذه الحالات وتتابع شهرياً بمعرفة لجنة تنعقد مرتين خلال الشهر بالتنسيق مع القطاع الطبى لإتخاذ القرار المناسب بشأنها ، الحالات التى تتحايل للعرض على اللجان الطبية لتعديل مهنها إلى وظائف إدارية أو مالية أو مكتبية وترفض الخروج للمعاش لا يتم تعديل مهنها وتعامل معاملة المهن الخدمية من حيث البدلات والأجر المتغير وضرورة إحكام الرقابة على إجراءات تقديم الرعاية الصحية سواء للعاملين و أسرهم أو أصحاب المعاشات وأسرهم وتتمثل فى الآتى:
- مراجعة كافة المستندات العلاجية والفواتير والروشتات - الحد من طول المدة الزمنية من تاريخ تقديم طلب مساهمة الصندوق حتى صرف المساهمة - تطوير دور مسئول الخدمة الإجتماعية ودوره فى البحث الميدانى ليكون فعلياً وليس مجرد إستيفاء أوراق - حصر العاملين المترددين بكثرة على العيادات الطبية وتطبيق لائحة الجزاءات علي المتمارضين منهم - إطلاع مدير الموارد البشرية على جميع التعاقدات سواء مع الأطباء او المستشفيات من حيث الأسعار وحجم التكاليف ومراجعة الإجراءات الطبية التى تكون أحياناً غير لازمة بهدف الحصول على مقابل مادى أكبر تحميلاً على الشركة - يضاف إلى المؤشرات الربع سنوية مؤشرات تكاليف العلاج والتى تقسم حسب نوع الخدمة الطبية مثل (العمليات الكبرى / الأمراض المزمنة والمستعصية والحالات الحرجة ... ) أنواع العمليات الجراحية والكشف الطبى حسب نوع المرض والإقامة بالمستشفيات والعلاج الطبيعى وغيرها - إنشاء وحدة إسعافات أولية بكل مشروع وعملية تكون مجهزة تجهيزاً تاماً للحفاظ على سلامة العاملين وسرعة تلقيهم للعلاج أو نقلهم إلى أقرب مستشفى .
خامساً : فريق العمل الميدانى :
وصرح الأستاذ حسام إمام بأن تفكيره يتجه إلى إنشاء فرق عمل ميدانية تماثل تلك التى سبق له إنشاءها أَثْناء فترة عمله محافظاً للدقهلية وحققت الكثير من الإنجازات خلالها ..وهى منظومة تقوم على الإستعانة بمجموعة من شباب الموارد البشرية وفقاً لمعيار الكفاءة فى العمل والقدرة على تحمل المسئولية وليس السن أو الأقدمية (ودون أي وساطة أومجاملات فى الإختيار) لتتولى تلك المجموعة متابعة التنفيذ الفعلى للتوجيهات والقرارات الصادرة من نائب رئيس مجلس الإدارة أو مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بغرض الكشف عن القرارات التى تم تنفيذها وتلك التى تحت التنفيذ أو التى لم تنفذ إضافة إلى المرور على الفروع والإدارات لمراقبة مستوى الأداء والإنضباط الإدارى بها (موارد بشرية / سلامة/ بيئة/ جودة/ أمن /...الخ) ومتابعة المشروعات تحت التنفيذ والتواصل مع العمالة والتقارب معهم والإنصات إلى مشاكلهم والعمل على حلها أو نقلها للمستويات التنظيمية الأعلى كل ذلك بالتنسيق المتواصل مع السادة رؤساء ومديرى الموارد البشرية ونوابهم بفروع وإدارات الشركة وأشار سيادته إلى أنه فور إتخاذه القرار فى هذا الشأن فسوف يصدر تعليمات بذلك تتضمن آليات التنفيذ وفى الجزء الأخير من هذا الإجتماع أجرى سيادته نقاشاً مفتوحاً مع كل قطاع موارد بشرية قدم خلالها كل رئيس قطاع ومديرى الموارد البشرية ونوابهم عرضاً لبرنامج عمل الموارد البشرية بفروع وإدارات القطاع والمشاكل التى تعوق عملهم والطموحات التى يسعون إلى تحقيقها و فى نهاية الإجتماع طلب الأستاذ حسام إمام من السادة الحاضرين ضرورة الإهتمام بالنقاط الآتية :
- وضع برنامج عمل إدارة الموارد البشرية للفرع/الإدارة يتضمن الأهداف المطلوب تحقيقها خلال الفترة المقبلة - وضع منظومة للمتابعة والتقييم والتى تعد إطارعمل شامل لمتابعة برنامج عمل الموارد البشرية للفرع/ الإدارة وذلك من خلال مجموعة من مؤشرات قياس الأداء المرتبطة بالأهداف المطلوبة، لتحقيق أعلى قدر من الكفاءة والفاعلية - وضع منظومة لعرض معدلات الإنجازالمتحقق لكل هدف من أهداف برنامج العمل مؤيدة بتقارير وإحصاءات ومؤشرات لقياس الأداء لتلك الأهداف وآليات التنفيذ - ضرورة تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعاملين وأصحاب المعاشات والإرتقاء بها وضرورة التقارب معهم وحل المشاكل التى تواجههم للوصول إلى إشباع رغباتهم - التشديد على ضرورة متابعة تنفيذ التعليمات الخاصة بترشيد الإنفاق - ضرورة قضاء الجزء الأكبر من اليوم فى المرورعلى المشروعات الجاري تنفيذها يومياً والإطمئنان على سير الأعمال الإدارية بها ومتابعة إزالة أى سلبيات وتذليل كافة العقبات.
وفى نهاية يوم العمل الذى أمتد إثنى عشرة ساعة إختتم الأستاذ حسام إمام الإجتماع الدورى للمجلس التنفيذي لقيادات الإدارة العامة للموارد البشرية بتوجيه الشكر لجميع الحضور الكريم راجياً من الله أن يوفق الجميع إلى ما فيه الخير لرفعة شأن شركتنا ، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.