وزير الإسكان يلتقى رئيس "المقاولون العرب" لإستعراض مشروعاتها فى أفريقيا وعلى رأسها سد " نهر روفيجى"
الذى يُنفذه التحالف المصرى بتنزانيا
عقد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،يوم الثلاثاء 21مايو اجتماعاً مع المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، بحضور قيادات الوزارة، لاستعراض المشروعات المختلفة التى تنفذها الشركة فى قارة أفريقيا، وعلى رأسها مشروع سد "نهر روفيجى" الذى يُنفذه تحالف شركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" بدولة تنزانيا.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنه تلقى تكليفاً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب توليه حقيبة الإسكان، بالاهتمام بمتابعة تنفيذ هذا المشروع القومى المهم لأشقائنا فى دولة تنزانيا، وكذا الإلتزام بالبرامج الزمنية، وجودة التنفيذ، مشدداً على أن الدولة المصرية مهتمة بهذا المشروع، وأن التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، يُمثل الدولة المصرية، ونحن بحاجة لأن نثبت قدرة ونجاح الدولة المصرية وشركاتها، فى تنفيذ المشروعات الكبرى فى الخارج، ليكون ذلك امتداداً للنجاحات الكبيرة التى يتم تحقيقها فى مختلف المجالات فى الداخل المصرى.
وحول التقدم فى الموقف التنفيذى للمشروع، قال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب: تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الجسات لموقع المشروع بالكامل، وتم زيادة عدد العمال بالموقع إلى 450 عاملاً، وعدد المعدات إلى 133 معدة، وتم البدء فى تنفيذ طريقين من الطرق المؤقتة بالضفة اليسرى للنهر، وجارٍ استكمال العمل فى الطريق المؤقت، كما تم البدء فى تنفيذ المرحلة الثالثة من المعسكر المؤقت، وجارٍ استكمال العمل بالمرحلة الثانية، موضحاً أن العمل يتم فى ظروف مناخية قاسية، نظراً لهطول كميات كبيرة من الأمطار فى الوقت الحالى، وهو موسم الأمطار فى تنزانيا.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري (المقاولون العرب والسويدى إليكتريك) المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر الماضي، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.