بشاير ومزايا
لا أظن أن هناك مسلما أو مسلمة يقرأ هذه البشائر النبوية العشر للمحافظين على صلاة الفجرثم ينام بعد ذلك عن الصلاة ..
البشارة الأولى: النور التام يوم القيامة:
البشارة الثانية: ركعتا سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بفريضة الفجــر
البشارة الثالثة : كثرة الحسنات بكثرة الخطى إلى المساجد :
البشارة الرابعة: شهادة الملائكة لأهلها :
البشارة الخامسة: النجاة من النار :
البشارة السادسة: رؤية الله عز وجل:
البشارة السابعة: ثواب قيام الليل كله :
البشارة الثامنة: دعاء الملائكة :
البشارة التاسعة: ثواب حجة وعمرة تامة:
البشارة العاشرة: صـلاة الفجــر حفظ وحصن من الشرور :
ميزة التقاعد
إلى أجمل سنين العمر عندما تتقاعد (تخرج على المعاش) أصبحت حراً لأول مرة فى حياتك فلست فى حاجة لأن تذهب كل يوم للعمل وتري ناس قد لا تحب أن تراها أو أن تكذب أو تنافق أو تجامل على غير رغبتك.
وأنت متقاعد أنت الملك وأنت الرعية وتستطيع أن تحقق كل رغباتك المشروعة وهواياتك وزيارة أقاربك وأصحابك وزيارة أقاربك وأصحابك وتشتري ولو وردة تضعها بين يدي رفيقة عمرك واحذر أن تدخل أو تمنى نفسك بمشاريع جديدة فقد إنتهى أمر الطموح الذي يجلب لك الشقاء وضياع المال فأنت الآن تعرف الداخل والخارج والمدخر فلا تغامر أبداً فى مشاريع جديدة.
إنسي حكاية أنا بعمل للعيال لأن العيال كبرت وإذا كانوا حتى الآن لم يعتمدوا على أنفسهم ومحتاجين لمعونتك فهذه مشكلتك لأنهم لن يتوقفوا عن طلب معونتك حتى تموت لأنك لم تعلمهم كيف يعتمدون على أنفسهم وكما تعرف أن البحر يحب الزيادة وطالما تعطي حتى وأنت فى المعاش فسيظلون يطلبون.
إحرص على ما إدخرته وأحذر من الذين يحاولون التقرب منك بدون سابق إنذار وأغرائك بالمشاركة معهم فى مشاريع لا تعرف عنها شيء فهم لا يرغبون فى مشاركتك بل يطمعون فى معاشك ومدخراتك.
لا تبخل على نفسك بشيء وكما تنفق على أبنائك لاتنسي نفسك والبس أفضل لبس وأركب سيارة مناسبة وعش حياتك فقد فعلت الكثير لهم والآن أنت وزوجتك من يحتاجون للترفيه والسفر والمتعة الحلال فإجعل السياحة ورؤية العالم حولك جزء مهم من تقاعدك إن كان فى مقدرتك السفر.
عندما نكبر فى العمر سيكون شيء طبيعي أن تبلى أجسادنا وتتآكل بعض مفاصلنا فتعود على الألم ولا تجعله ينغص عليك حياتك ولا تكثر الشكوي فما الألم إلا تحذير لك بأن تتريث فى نشاطاتك البدنية وتعرف ما عطب فى جسدك لتعالجه إن أمكن .
إهتم بصحتك ونظام أكلك وشربك واختار ما يناسب عمرك من طعام وتمسك به حتى فى العزومات ويفضل أن تخفض كميات طعامك بقدر ما تستطيع وتقلل من اللحوم الحمراء وتزيد من الخضر والفواكه ولا تضع فى معدتك طعام ثقيل بعد السادسة مساء.
لا بد أن تعود نفسك على الذهاب إلى المسجد والصلاة مع الجماعة وقراءة القرآن والسنة والأدب والصحة والفن وقد أصبحت الشبكة العنكبوتية زاخرة بما تريد وأن كنت أفضل لك الذهاب إلى المكتبة فللكتاب الورقي سحر لا يضاهيه أي لوح إلكتروني وفى المكتبة ستجد كثيرون مثلك.
لا تصطدم بالشباب واسمع لهم ولو كنت غير مقتنع فهذا عصرهم وهذه ثقافتهم التى تختلف عن عصرك وثقافتك ولا تجعل آراءهم الشاذة فى رأيك تبعدك عنهم فهم الطاقة والروح لهذا العصر وهم من سيخرجون خلف جنازتك ويترحمون عليك فاترك معهم ذكري طيبة لك.
تذكر دائما أن ارتفاع الضغط والسكر عدوك الأول فى هذا العمر فلا تفعل اَي شيء يرفع ضغطك وسكرك بقدر ما تستطيع ولا تنسي أن تتمشي على قدميك نصف ساعة كل يوم.
إذا كنت تدخن أو تحتسي الكثير من القهوة والشاي فقد حان الوقت أن تقلل من درجة إدمانك لهذه الأشياء.
فى النهاية أنصحك وأنصح نفسي بأن تجعل من التقاعد متعة وحفلة جميلة بعد عناء العمل لسنين طويلة خاصة من أخلصوا فى عملهم فقد حان الأوان بان يستمتعوا بما جمعوا ان كان قليلاً أو كثيراً والتقاعد طال أو قصر نهايته معروفة فلنسأل الله حسن الخاتمة.
مهندس رزق الشناوى
نائب رئيس مجلس الإدارة الأسبق
دبلوم المعهد العالى للدراسات الإسلامية
دبلوم معهد إعداد الدعاه