الدكتور مصطفى مدبولى يعقد اجتماعاً
مع المهندس محسن صلاح لمتابعة تنفيذ مشروع سد روفيجي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع مشروع سد نهر روفيجي بتنزانيا، تحت رعايته الشخصية، وسيتابعه مثلما يتابع المشروعات المُنفذة في مصر، لافتاً إلى أن المشروع سيفتح أمام الشركات المصرية أبواباً للعديد من المشروعات الأخرى سواء في تنزانيا أو غيرها من الدول الأفريقية.
جاء ذلك خلال إجتماع رئيس مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 18 ديسمبر مع المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب لمتابعة ترتيبات البدء في تنفيذ مشروع سد روفيجي بتنزانيا، والذى ينفذه تحالف شركتي المقاولون العرب، والسويدى إلكتريك وذلك بحضور المهندسة راندة المنشاوي نائب وزير الإسكان لشئون المرافق- المشرف على مكتب رئيس مجلس الوزراء والمهندس سيد فاروق النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة والمهندس إبراهيم مبروك رئيس قطاع أفريقيا بالشركة والأستاذ عماد عبيد رئيس القطاع المالي لأفريقيا بالشركة.
وخلال الاجتماع طالب مدبولي التحالفَ المصري بحشد مختلف طاقاته لإتمام هذا المشروع المهم، من خلال اسناد المهام إلى أعلى فرق العمل، ووضع برنامج زمني مكثف لتنفيذ مراحل المشروع، قائلاً: يجب أن تعطوا رسالة ثقة للمواطنين التنزانيين، بقدرتكم على تنفيذ المشروع في التوقيت المحدد، وبالجودة الفائقة.
من جانبه أطلع المهندس محسن صلاح، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تفاصيل الترتيبات الخاصة بالبدء في تنفيذ المشروع، موضحاً أنه يتم حالياً فتح الحسابات المختلفة، وانهاء الإجراءات الورقية، كما يتم الانتهاء من التصميم ومراجعته من قبل المكتب الاستشاري، وخلال أيام سيكون هناك فريق عمل في تنزانيا يضمُ فريقاً مساحياً، مشيراً إلى أنه سيتم التعاقد مع عدد من الشركات التنزانية المتخصصة في التأمين وإزالة الأشجار بموقع إنشاء السد، وكذا الاستعانة بعدد من المقاولين المحليين، بما يتيح العديد من فرص العمل بتنزانيا، مؤكداً: نحرص على أن نكون على قدر ثقة القيادة السياسية، ونتطلع لتلبية آمال الشعب التنزاني في التنمية.
يذكر أن هذا الاجتماع يعدُ بداية للقاءات دورية ستتم بشكلٍ شهري، للمتابعة أولاً بأول للموقف التنفيذي لمشروع إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهرروفيجي بدولة تنزانيا.