مرت 18عاماً علي ذكرى وفاة مؤسس شركة المقاولون العرب والأب الروحى لها المعلم عثمان أحمد عثمان والذي يتواكب ذكراه العطرة مع الأحتفال بعيد العمال ونشعر جميعا وكأنه يحدث ابناءه من العالم الآخر فَرح سعيد قائلاً .. استمر أبنى .. عَمر.. شَيد.. كافح من من آجل بناء مصر الحديثة .. شارك بالجهد  .. وقطرات العرق ... فأنت العمود التى ُنشيد به المشروعات القومية من انفاق بورسعيد والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وشبكات الطرق والعديد من المشروعات الأخرى بالداخل والخارج ، المعلم عثمان هو الذى علمنا أن التعامل مع العامل المصري فن وعلم إذا اكتسبته إلى جوارك فإنه يضحي من أجلك بكل شئ وكسبه ليس بالإغداق عليه بالمال ولكن بالثقة فيه والصراحة والواقعية أن تعامله كإنسان وتحفظ له آدميته لأنه هو الذى يبني ويعمر ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقة العربية كلها وكان هذا احد اسباب نجاح وانطلاق الشركة  كما قال المهندس عثمان "أن بناء المقاولون العرب ، ليس بالمال ، ولكن بالعلاقات الإنسانية الطيبة " التي جعلت قلوب الناس كلها معه ، فحولها من مجرد فكرة إلي كل هذا الكيان العملاق الذي تجسد بهذا الحب وكما قال أنه لا يفخر بما استطاع أن يبنيه أبناء المقاولون العرب من أمجاد في دنيا الإنشاءات ولكنني افخر ببناء الإنسان داخل المقاولون العرب عقيدة وإيمان ووطنية .
 رحم الله المعلم والأب المهندس عثمان احمد عثمان داعين نحن ابناءه بأن يسكنه الله فسيح جناته .