من كتاب الأمثال العامة للأستاذ / أحمد تيمور ( 9 / 9 )
نتواصل فى هذا العدد مع كتاب الأمثال العامة للأستاذ / أحمد تيمور مع آخر فقرات هذا الكتاب الذى جمع فيه كل الأمثال الشعبية التى يتم تداولها بين المصريين حتى إنها أصبحت تعبر عن ثقافتهم وصارت جزءاً من تاريخهم وفيما يلى بعضاً من هذه الأمثال : -
· هو كل من نفخ طبخ
المعنى ليس كل من حاول أمراً يعد من أصحابه العارفين به . فما كل من أوقد ناراً ونفخ فيها يكون مجيداً للطبخ . ومثل قولهم : ( ما كل ما صف الأوانى قال أنا حلوانى ) وقولهم :
( ما كل من ركب الحصان خيال ) .
· هى دامت لمين يا هبيل
المقصود الدنيا . ومعنى الهبيل والأهبل : الأبله والأحمق .
أى دامت الدنيا لمن حتى تدوم لك أيها الأحمق المغرور ، ويضرب للمغتر بغناه أو جاهه .
· هى القطة تأكل ولادها
أى هل تظن أن القطة تأكل أولادها . يضرب فى أن الآباء مهما اشتدوا على أولادهم لا يبلغوا معهم مبلغ الضرر العظيم .
· هين قرشك ولا تهين نفسك
المراد ادفع عنك الإهانة أو التعب بالبذل .
· الوحدة عبادة
الوحدة ولا الرفيق المتاعب ( ويقولون الرفيق المخالف )
المراد وحدة الإنسان خير من مرافقة من يتعبه .
· وش تصابحه لا تقابحُه
الوش : الوجه . أى وجه أنت مضطر إلى رؤيته كل صباح لا تقابله بالقبيح وعامل صاحبه بالحسنى لوقوع العين على العين كل يوم وإلا طال عناؤك منه .
· هدية القرفان لمونة
القرفان المتضرر الذى لا يطيق طعاماً ولا يسيغ شراباً فيداوى نفسه بالليمون حتى يزول ما به .
· بابا علمنى الرزالة قال اللى تقوله عيده
الرزالة معناها : الرداء والخساسة ، ومعناها يا أبى علمنى كيف أكون ثقيلاً على النفوس ؟ فقال الذى تقوله اعده يكرهك الناس . ويضرب فى أن الحديث المعاد أثقل الأشياء على النفوس.
· بابا علمنى التبات قال تع فى الهايفة واصًدرً
هو تقريباً نفس معنى المثل السابق والمراد أن تصدر المرء واهتمامه فى الأمر التافه دلاله على صفاقة وجهه . وقولهم ( تع ) مختصر من تعالى .
· يا بخت من بكًانى وبكًى الناس علًى
ويا ويل من ضحكًنى وضحًك الناس علىً
المراد أن اشكر من أدبنى ونصحنى ولو بكانى وابكى الناس على ، وابغض واكره من اضحكنى وجارانى على ما انا فيه حتى أصل إلى حالة يضحك الناس علىً فيها .
يضرب فى الحث على قبول النصيحة ولو كانت مرة وشكر الناصح .
· يا حامل هم الناس خليت هًمك لمين
يضرب لمن يهتم بأمور الناس وينسى أمر نفسه .
· يا طالب العلا يا خايب الرجا
المقصود مادام رجاؤك خائباً فلا تتشبث بطلب المعالى .
· يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار
يضرب فى نوال شىء والسرور به ثم سرعة ذهابه وفقده .
· الناس بالناس والكل على الله
يضرب فى حاجة الناس بعضهم لبعض فى التعاون على الحياة .
· يا وحْشَة كونى نِغْشَه
يضرب للدميم يستعيض عن الحسن بالدُعابة وخفة الروح للقبول عند الناس .
· يصلى الفرض وينُقب الأرض
أى يجمع بين العمل الصالح والطالح فيحافظ على الصلوات الخمس ، وهو مع ذلك يغتال ما لغيره ويدأب فى البحث عنه كمن حفر الأرض ليستخرج دفائنها .
· يمشى على الحيطة ويقول يارب سلَم
أى يعرض نفسه للخطر ثم يسأل الله السلامة ولو عقل لم يلق بيده إلى التهلكة والحيطة .
· يغور الحبس ولو فى بستان
ويقال أيضاً ( ولو فى جنينه )
والمراد هو الحبس حبس ولو فى بستان أو جنينه .
نبــضـات
· ماهى الرجولة ؟
هل هى القوة ؟ وما هى القوة ؟
هل هى المال ؟ لا أظن ! كثير عندهم المال وليسوا رجالاً .
إذن ما هى ؟
هى العقل الناضج .. والفكر الواعى .. والقدرة على العطاء ..
وتحمل المسئولية .
· من يقفز إلى أعلى ، عليه أن يحذر القمة .
· التسامح فضيلة قد تجلب فى بعض الأحيان مشاكل .
· إبتسامة الأطفال .. ترياق لهمومنا وآلامنا ومعاناتنا .
· يوم لا يأتى بجديد .. يوم ضائع .
· إذا ملكت فإعط ، حتى لا تحرم إذا فقدت .
· إعداد : جمال أبو الإسعاد – مدير عام الإعلام سابقاً بالمقاولون العرب