أداء مشرف لشركة "اليومصر"
خلال الـ3 سنوات الماضيه
تمكنت الشركة المصرية لمنتجات الألمنيوم " اليو مصر " خلال السنوات الثلاث الأخيرة من تجاوز العديد من الأزمات والصعوبات الخانقة التى تراكمت خلال سنوات طويلة سابقة كما أنها تسعى إلى التغلب على الجزء المتبقى من مشاكلها خلال الفترة القصيرة المقبلة رغم التقلبات الحادة التى شهدها السوق المصرى على كافة الأصعدة صرح بذلك المهندس عبدالله محمد قابل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وأضاف أن إدارة الشركة نجحت فى وضع حلول لجانب من أزمتها المالية التى نشأت بشكل أساسى من المديونيات المتراكمة على الشركة منذ سنوات طويلة سابقة مع حجم الفوائد الضخم الذى ترتب عن هذه المديونيات وهو ما كان يعوق القدرة التنافسية لمنتجات الشركة فضلاً عن تسببها فى عدم توافر سيولة نقدية لشراء الكميات الكافية من الخامات اللازمة للإنتاج وفى هذا السياق تمكنت الشركة من دفع كامل مديونيتها إلى شركة مصر للألومنيوم وهى المورد الرئيسى للخام بعد أن وصلت هذه المديونيات إلى 13.5 مليون جنيه كما تم النجاح فى الهبوط بمديونيات البنوك خلال نفس الفترة إلى 55 مليون جنيه بعد أن كانت 78 مليوناً .
من ناحية أخرى تمكنت الشركة من التفاوض مع أهم البنوك الدائنة بمبلغ 32 مليون جنيه والوصول إلى حلول ونظم سداد بفائدة ثابتة وبقسط شهرى لمدة خمسة سنوات وذلك لمنع نزيف الفوائد التى كبدت الشركة عشرات الملايين من الجنيهات خلال الفترات السابقة بالتوازى مع الإصلاحات المالية وأكد قابل أن قطاع الإنتاج والتصنيع شهد تطورات مماثلة حيث تم النزول بنسبة الفاقد فى التشغيل إلى نسب قياسية ساعدت على تقليل حجم الخسائر كما تم فتح الباب أمام إستيراد المواد الخام من الخارج وهو ما أدى إلى الهبوط بسعر التكلفة وزاد من القدرة على المنافسة فى السوق .
كان قطاع التصنيع قد شهد بدوره إنفراجاً واضحاً فى حجم أعمالة الذى تضاعف عدة مرات بعد التعاقدات الضخمة التى تمكنت الشركة من توقيعها مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة سياف فى مجال تصنيع , وتطوير عربات القطارات وزيادة حجم التعامل مع الشركة الأم المقاولون العرب بدعم من المهندس محسن صلاح رئيس مجلس الإدارة ولم تكن الإصلاحات المالية والطفرة الإنتاجة التى شهدتها الشركة على حساب أى إلتزامات مالية أو إجتماعية تجاه العاملين بل على العكس .
وأكد قابل أنه فى الوقت الذى إتجهت فيه العديد من الشركات والمؤسسات إلى تقليص عدد العاملين بها أو تخفيض مستحقاتهم فإن " إليو مصر " لم تستغن عن عامل واحد كما أنها إلتزمت بالبعد الإجتماعى وحافظت على كافة المميزات الإضافية لابناءها من حوافز ومكافآت كما توسعت فى نفس الوقت فى خدمات العلاج الطبى والترقيات والإصلاح الوظيفى كما مدت مظلة التأمينات الإجتماعية إلى كافة العمالة المؤقتة .
واختتم المهندس عبدالله قابل حديثه بأن كافة هذه النجاحات ما كان لها أن تتم لولا الجهود الملموسة التى قام بها أبناء الشركة جميعاً كل فى موقعه مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد للخروج من عنق الزجاجة الذى يمر به السوق التجارى والصناعى بأكمله وليس " أليو مصر " بمفردها حتى يمكن عبور الأزمة والمضى فى تحقيق أرباح للشركة والتى تحققت بالفعل فى المركز المالى للربع الثالث 30/6/2016