الرمان من فواكه أهل الجنة وهو أحد الفواكه القليلة التي ذكرت فى القرآن الكريم ذكر الرمان ثلاث مرات فى صورة الإنعام مرتين ( الأيه 99 و الأيه 141 ) وفى صورة الرحمن مره (الأيه 68 ) وذلك لأهميته الكبيرة لإحتوائه على مضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات والمركبات والمواد الغذائية والسعرات الحرارية الهامة لوظائف الجسم مثل فيتامين ( ج ، د ، هـ ، ومجموعة فيتامينات ب) والبروتين والأملاح المعدنية والكثير من المعادن مثل(الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم النحاس والفسفور والمنجنيز والزنك والسيلينيوم)  وغني جداً بالألياف الذائبة والغير ذائبة حيث يعمل على علاج مجموعة واسعة من الأمراض ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر. 
الوقاية من السرطان  وخفض الإصابة بهشاشة العظام وتآكل الغضاريف كما يساهم في منع التدهور في مرض الزهايمر و انخفاض الضغط المرتفع و تعزيز وحماية القلب بمنع أو إبطاء تراكم الكولسترول والدهون في الشرايين وغيرها من العوامل المرتبطة بأمراض القلب وهو فاتح للشهية بنسبة كبيرة و يقلل مخاطر مرض السكري و مخاطر الإصابة بالأمراض المصاحبة للسكر كما يحافظ على مستوى السكر في الدم  وهو واحداً من المطهرات الطبيعية للكبد حيث أنه ينقي الكبد والدم والأمعاء و يقلل من الغازات والأطعمة غير الصحية و يعمل على تحسين عملية الهضم لدى الجهاز الهضمي و يقي من التهابات الجسم الحادة و يعمل على مهاجمة الخلايا السرطانية وتقليل نسبة نموها في الجسم و يعمل على زيادة كميات الأكسجين الضروري للجنين فى البطن أثناء الحمل وحمايته من العته و يعمل على توفير العديد من المواد الغذائية الضرورية للأم أثناء حملها مثل فيتامين د والحديد والفينولات والكالسيوم و فيتامين ج الذي يساهم في زيادة امتصاص الحديد بالجسم كما يساعد على القضاء على الكرش بالبطن و فى  التخسيس والرجيم بمضادات الأكسدة والفينولات العديدة التي تعمل على سرعة حرق الدهون وزيادة معدل التمثيل الغذائي مما يساعد في إنقاص الوزن وذلك بتناول ثمرتين يوميا .
وللاستفادة بأكبر قدر من فوائد الرمان يجب تناوله بالطريقة الصحيحة حيث ينصح بتناول بذور الرمان مع الأغشية البيضاء المحيطة بها بعد تقشير القشرة الخارجية.
وفى النهاية نقول " الحمد لله على  نعمه التي لا تحصى ولا تعد ".
 إعداد / حسن عبد الوهاب عطا المركز الرئيسي