من كتاب الأمثال العامة للأستاذ / أحمد تيمور (5)
نتواصل فى هذا العدد مع كتاب الأمثال العامة للأستاذ / أحمد تيمور الذى جمع فيه كل الأمثال الشعبية التى يتم تداولها بين المصريين حتى إنها أصبحت تعبر عن ثقافتهم وصارت جزءاً من تاريخهم وفيما يلى بعضاً من هذه الأمثال :
-كتر الأسية تقطع عروق المحبة الأسية , يريدون بها الإساءة والقسوة , وهى إذا كثرت أزالت المحبة .
-كتر العتاب يفرق الأحباب معناه أن الأفراط فى العتاب يدعو إلى الإجتناب , ويروث البغضاء.
-كتر الهزار يقلل المقام الهزار هو المزاح ويقول العرب قديماً ( المزاحه تذهب المهابه ) أى إذا عرف بها الرجل قلت هيبته .
-كل عيش حبيبك تسره زكل عيش عدوك تضره معناه أن الحبيب ييسره أن تأكل زاده بخلاف العدو .
-كل لقمة تنادى أكالها بمعنى أن المرء يساق لما هو مقسوم له من الرزق حتى كأن لقمته تناديه وتدعوه .
-كل ما يعجبك وإلبس ما يعجب الناس لأن ما تأكله تابع لشهوة نفسك , وأما ما تلبسه فالمراد به التزين للناس .
-كلام الليل مدهون بزبده يطلع عليه النهار يسيح يضرب فى عدم الوفاء بالوعد
-كلب ينبح ما يعضش أى الكلب النباح لا يعض والمقصود كثير السفاهه والشتم جبان لا يخشى منه.
-كلمة ياريت ما عمرت بيت معناه أن التمنى لا تعمر بها الدور
-كنت فين يا لأ لما قلت أنا اه يقال لمن اشتكى من قبوله أمراً صعب عليه ولم ينتبه له أى لماذا لم يقل لا عندما قال نعم .
-لا أحبك ولا أقدر على بعدك يضرب للشخص الذى يتعلق بالشئ وهو غير راضى عنه .
-لا تعايرنى وأعايرك الهم طايلنى وطايلك يضرب للمتساوين فى مصيبة أو أى أمر سئ .
-لسناك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك أى لسانك مثل حصانك إن صنته عن مواقع الزلل صانك وحفظك وإن أوردته تلك المواقع فقد أوردت نفسك معه . والمراد أن تصون لسانك من أن يجلب لك المكروه وفى ذلك يقولون أيضاً ( لولاك يا لسانى ما انسكيت يا قفايا )
إعداد : جمال أبو الإسعاد
مدير عام الإعلام سابقاً بالمقاولون العرب