إجابة أسئلة الثقافة الدينية
(1) أركان الإيمان الستة هي: الإيمان بالله ( أي التصديق بالقلب بوحدانية الله)، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
(2) الأشهر الحُرم الأربعة هي: (ذو القعدة، ذو الحجة محرم، رجب).
· واجب المسلمين فيها: عدم ظلم النفس بارتكاب المعاصي، قتال المشركين مجتمعين غير متفرقين إذا هم قاتلوا المسلمين مجتمعين، الالتزام بالتقوى للفوز بمعية الله.
· قال الله تعالى: [إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
مَعَ المُتَّقِينَ] (التوبة: 36)
(3) فضل الصلاة: * الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.
* في المسجد الحرام أجر مائة ألف صلاة.
* في المسجد النبوي أجر ألف صلاة.
* في المسجد الأقصى أجر خمسمائة صلاة.
(4) صلاة الجنازة: تؤدي وقوفاً وسراً، وهي أربع تكبيرات، بعد التكبيرة الأولى تُقرأ الفاتحة، بعد التكبيرة الثانية يُقرأ النصف الثاني من التشهد (اللهم صلّ على محمد .... إلى آخره، بعد التكبيرة الثالثة الدعاء للمتوفي، بعد التكبيرة الرابعة الدعاء للنفس وللمسلمين أجمعين، ثم نسلم على اليمين واليسار.
· يقف الإمام من الميت عند الرأس إذا كان الميت رجلاً وعند الوسط إذا كانت امرأة.
· ثواب من اتبع الجنازة حتى يُصلى عليها قيراط، وثواب من اتبعها حتى تُدفن قيراطان (كل قيراط مثل الجبل الكبير).
(5) القصر في الصلاة: * رخصة للمسافر بموجبها تكون الصلاة الرباعية ركعتين فقط، وتكون في صلوات الظهر والعصر والعشاء.
· المسافة التي يرخص فيها بالقصر: 84 كيلومتر بدءاً من نهاية حدود أو مساكن البلد التي يقيم فيها المسافر (المطار – الميناء – حدود المحافظة...).
· مدة القصر: إذا تحددت مدة الإقامة في المكان الذي يقصده المسافر حتى ثلاثة أيام فإنه يجوز القصر في الأيام الثلاثة، وإذا تحددت مدة الإقامة بأربعة أيام فأكثر فإن المسافر يتم ولا يقصر، وإذا لم تحدد مدة الإقامة وكانت مفتوحة لحين قضاء الحاجة فإن للمسافر أن يقصر لأي مدة مهمات طالت.
(6) الجمع في الصلاة: * جمع تقديم أي يًصلى العصر قبل حلول وقته بعد صلاة الظهر، والعشاء قبل حلول وقتها بعد صلاة المغرب.
· جمع تأخير أى يُصلى الظهر بعد فوات قوته قبل صلاة العصر، ويُصلى المغرب بعد فوات وقته قبل صلاة العشاء.
· ويُرخص بالجمع في حالات السفر والمرض، وفي حالة المطر الشديد جمع تقديم للعشاء بعد صلاة المغرب فقط، وفي الحج في عرفة جمع تقديم للعصر بعد صلاة الظهر، وفي المزدلفة جمع تأخير للمغرب قبل صلاة العشاء، الجمع بأذان واحد وإقامتين.
(7) المصارف الثمانية للزكاة:
· الفقراء: ( من ليس عنده إلا قوت يومه أو أقل).
· المساكين: (دخله لا يكفي نفقاته وهو أحسن حالا ً من الفقير، يقول تعالى: [أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي البَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وكَانَ ورَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً].
· العاملين عليها: (الذين يجمعون الصدقات لإيداعها حيث توزع).
· وفي الرقاب: (التحرير من الرق).
· الغارمين: (المديونين المعسرين في غير معصية).
· وفي سبيل الله: ( تجهيز المجاهدين في سبيل الله والإنفاق عليهم).
· ابن السبيل: (الغريب الذي نفد ماله في سفره ولو لم يكن فقيراً أو مسكيناً).
· قال الله تعالى :[ إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ والْمَسَاكِينِ والْعَامِلِينَ عَلَيْهَا والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وفِي الرِّقَابِ والْغَارِمِينَ وفِي سَبِيلِ اللَّهِ وابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ] (التوبة: 60)
· النصاب: هو المبلغ الذي يجب على صاحبه إخراج زكاته عندما يبلغه وقد مضى عليه عام هجري، وأى زيادة بعد ذلك لايشترط أن يمضي عليها عام هجري بل تضاف فوراً ويخرج عنها الزكاة في الموعد الذي يحدده صاحب المال من كل عام (رمضان مثلاً).
· مقدار النصاب: ما قيمته 85 جرام من الذهب عيار21.
(8) آيات تحث على الصلاة : [إنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً] (103 النساء) و [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاةِ الوُسْطَى وقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ] (238 البقرة).
· [وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ[ (43: البقرة).
· الزكاة: [وقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ] (83 البقرة).
· [وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ ومَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ] (110 : البقرة)
· [وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] (56 النور)
قيام الليل: * [ومِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مُّحْمُوداً] (الإسراء 79).
· [ومِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً] (الإنسان: 26)
· [والَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وقِيَاماً] (الفرقان 64)
قراءة القرآن: * [ورَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً]( المزمل: 4).
· [فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ] (المزمل 20).
· [وأن أتلوا القُرْآنِ] (النمل 92)
الدعاء:* [ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وخُفْيَةً إنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ] (الأعراف 55)
· [وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ] (غافر: 60).
· [قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً] (الفرقان: 77).
الصبر: * [واصْبِرْ ومَا صَبْرُكَ إلاَّ بِاللَّهِ ولا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ولا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ] (النحل 127).
[واصْبِرْ فَإنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ] (هود 115)
· [يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بْالصَّبْرِ والصَّلاةِ إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ] (البقرة: 152)
التقوى: * [يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُم مُّسْلِمُونَ] (آل عمران 102).
· [يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ولْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ] (الحشر: 18).
· [واتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وهُمْ لا يُظْلَمُونَ] (البقرة: 281).
(9) * عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً، وعدد أحزابه 60 حزباً، وعدد أرباعه 240 ربعاً، وعدد سوره 114 سورة، منها 86 سورة مكية، 28 سورة مدنية.
· السور المكية وهي التي نزلت قبل الهجرة، وتتحدث عن أمور التوحيد والعقيدة والبعث والحساب والجزاء، وعن الكفار والمشركين، والسور المدنية وهي التي نزلت بعد الهجرة وتتحدث عن الأحكام التشريعية والمعاملات والأخلاق والأسرة والمجتمع، واليهود والنصاري والمنافقين.
(10) السورة التي ذكر فيها اسم الجلالة (الله): في جميع آياتها هي سورة المجادلة وهي مدنية وآياتها 22، وقد تناولت السورة الكريمة أحكام الظهار وكفارته، وحكم التناجي، وآداب المجالس، والتحذير من مودة أعداء الله، وعن المنافقين واليهود وما أعد الله لهم من عذاب مهين.
(11) أحباء الله:
· [إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ] (البقرة: 195)
· [إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ] (البقرة: 222).
· [واللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ] (آل عمران: 146)
· [إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ] (آل عمران 159).
· [قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ] ( آل عمران: 31)
· [إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ] (المائدة: 42)
· [فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ولا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ واللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ] (المائدة : 54).
· [إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ] (التوبة: 4).
· [إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صفاً] (الصف 4)
(12) آيات الله التسع للنبي موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه: العصا – اليد – السنين (القحط) – نقص الثمرات – الطوفان – الجراد – القمل – الضفادع – الدم، آيات ( رقم 107-108-130-133) سورة الأعراف.
(13) آيتا الحجاب:
1- 31 سورة النور [) قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ويَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ]، والمعنى أن النساء لا يكشفن إلا مالا يمكن إخفاؤه كالثياب الخارجية، والوجه، والفكين، والخمار وهو غطاء الرأس الذي يجب أن يمتد ليغطي الرقبة والصدر (الجيوب هي فتحة الثياب على الصدر).
2) آية 59 سورة الأحزاب :
* [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وبَنَاتِكَ ونِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً] والمعنى: أمر لجميع نساء المؤمنين أن يسدلن على أجسامهن الجلاليب الواسعة التي تستر ولا تبرز محاسنهن وزينتهن، حتى لا يتعرضن للأذى وألسنة أهل السوء.(لاتكشف ولا تشف ولا تصف).
(14) السور الخمس التي تحمل أسماء حيوانات أو حشرات هي: البقرة – النحل – النمل – العنكبوت – الفيل.
(15) * آية الاستغفار في سورة آل عمران رقم (17): [الصَّابِرِينَ والصَّادِقِينَ والْقَانِتِينَ والْمُنفِقِينَ والْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ].
· وفي سورة الذاريات آية (18) [وبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ]
· وقت السحر هو الجزء الأخير من الليل قبيل طلوع الفجر.
· سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوأ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
(16) في الجنة أربعة أصناف من الأنهار جاءت في الآية (15) من سورة محمد :0 [مَثَلُ الجَنَّةِ الَتِي وعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُصَفًّى] والمعنى : أنهار الجنة ليست كأنهار الدنيا فهي تفجر من جبل من مسك، ماؤها لا تتغير رائحته، وأنهار من حليب في غاية البياض والحلاوة والدسامة لا يحمض بطول المقام، ولا يفسد، كما تفسد ألبان الدنيا، فهو لم يخرج من ضروع الماشية، وأنهار من خمر يتلذذ بها الشاربون طيبة الطعم والرائحة، ليست كخمر الدنيا كريهة الطعم لا يتلذذ بها إلا فاسد المزاج، وأنهار من عسل في غاية الصفاء وحسن اللون والرائحة والطعم، لا يخالطه شمع ولا فضلات النحل ولا شوائب، فهو لم يخرج من بطون النحل.
(17) كفارة الحلف باليمين الكاذب آية (89) من سورة المائدة : [لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ـإطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إذَا حَلَفْتُمْ واحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ]، والمعنى أن الله تعالى لا يؤاخذ الناس بما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف كقولكم لا والله، ولكن يؤاخذكم على القصد والنية إذا حنثتم أي كذبتم، وكفارة اليمين إذا حنثتم أن تطعموا عشرة مساكين من خير ما تطعمون به أهليكم - ذلك لأن وسط الشىء هو أفضله – أو كسوتهم بما يستر بدنهم، أو إعتاق عبد مملوك، فإذا لم يتيسر كل ذلك فكفارة اليمين تكون صيام ثلاثة أيام، والأفضل من ذلك كه أن نحفظ الأيمان فلا نتسرع بالحلف ولا يحلف إلا للضرورة وبالصدق.
(18) أشهر الحج هي: شوال – ذو القعدة – وحتى فجر العاشر من ذي الحجة.
· أنواع الحج ثلاثة: التمتع – الإفراد – القران.
· الأركان الأربعة الأساسية: التي لو تركت بطل الحج هي: الإحرام – الطواف – السعي – الوقوف بعرفة.
(19) الاضطباع : كشف الكتف الأيمن للرجال فقط أثناء طواف القدوم.
· الرمل: الإسراع في المشي مع التقارب في الخطى أثناء طواف القدوم في الثلاثة أشواط الأولى فقط وللرجال فقط.
· التضلع: هو الشرب من ماء زمزم حتى الامتلاء إلى الضلوع – ولو بدون عطش.
· الهرولة: هى إسراع الخُطى بين الميلين الأخضرين أثناء السعي بين الصفا والمروة للرجال فقط.
· التروية: الذهاب إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة قبل الصعود إلى عرفة، ويصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم فجر يوم 9 ذي الحجة والخروج بعد شروق الشمس .
· يوم الحج الأكبر: هو يوم النحر – العاشر من ذي الحجة.
· المشعر الحرام : البقاء في مزدلفة للتهليل والتكبير والدعاء حتى طلوع الفجر (أو انتصاف الليل).
· التحلل الأصغر: خلع ملابس الإحرام والإباحة لعمل جميع محظورات الإحرام ماعدا إتيان النساء، ويكون بعد رمي جمرة العقبة والنحر.
· طواف الركن: هو طواف الإفاضة بعد النحر ويجوز في جميع أيام التشريق.
· التحلل الأكبر بعد طواف الإفاضة والسعي للمتمتع، وبه يباح للحاج جميع المحظورات.
· التشريق: أيام رمي الجمرات الثلاثة 11، 12، 13 ذي الحجة.
(20) أولوا العزم من الرسل خمسة هم : أنبياء الله ورسله نوح – ابراهيم – موسى – عيسى – محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام.
· الخلفاء الراشدون الأربعة هم: أبوبكر الصديق – عمر بن الخطاب – عثمان بن عفان – علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
· أصحاب المذاهب الأربعة: (الحنفي) وصاحبه أبوحنيفة النعمان – ( المالكي) وصاحبه أنس بن مالك – (الشافعي) وصاحبه محمد بن ادريس (الحنبلي) وصاحبه أحمد بن حنبل.
· أصحاب السنن الستة هم: البخاري – مسلم – الترمذي – النسائي – أبوداود – ابن ماجة.
هذا وبالله التوفيق.
م/ رزق الشناوي