مرض فيروس الإيبولا EBOLA VIRUS DISEASE
يعتبر فيروس الإيبولا من الفيروسات النادرة ولكن المميتة فى نفس الوقت حيث يقوم الفيروس خلال إنتشارة بجسم الإنسان بتدمير الجهاز المناعيى والأعضاء الحيوية بالجسم عن طريق تقليل مستويات خلايا التجلط بالدم مما يؤدى فى النهاية إلى نزيف شديد داخل وخارج الجسم المصاب ,سمى الفيروس بايبولا بعد ظهورة لأول مرة عند وادى نهى إيبولا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ( زائير سابقاً ) سنه 1976 .
طريقة إنتشار الفيروس :
من الحيوان المصاب إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الإنسان... يعتبر الخفاش هو الحامل الرئيسى لهذا الفيروس يليه القردة والشمبانزى والغوريلا , وينتقل الفيروس إلى البشر (عن طريق ملامسة الدم ومشتقاته أو ملامسة سوائل الجسم المختلفة ).
لم يثبت علمياً حتى الآن أن فيروس الإيبولا قد ينتقل عن طريق الهواء – الماء – الطعام .
العدوى من الإنسان للإنسان عن طريق سوائل الجسم مثل السائل المنوى للرجال لذلك من الصعب إنتشار هذا المرض ويصبح وباءاً فى الباد الإسلامية .
أعراض الإصابة بمرض فيروس الإيبولا
فى بادئ الأمر تكون الأعراض متشابهة لمرض الإنفلونزا العادية .. ثم تبدأ الأعراض فى الظهور فى الفترة من يومان وحتى 21 يوما وتشمل الأعراض :
1- حرارة شديدة (39- 41) درجة مئوية
2- صداع
3- آلام بالمفاصل والعضلات .
4- إحتقان شديد بالحلق .
5- ضعف عام بالجسم .
6- آلام بالمعدة قيئ – إسهال .
7- فقدان الشهية .
8- إضطربات بالجهاز التنفسى .
9- وفى بعض الحالات يحدث للمصاب نزيف داخلى وخارجى فى مناطق متعددة مثل الأنف والعينين والأذنين والفم والمستقيم وطفح دموى فى كل الجسم .
كيفية تشخيص الإصابة بمرض فيروس الإيبولا .
يتم التشخيص الطبى للحالة عن طريق الآتى :
1- تحليل الدم المباشر ( الأجسام المضادة للفيروس )
2- فحص اللعاب والبول للحالات المشتبة بها .
3- فحص السائل المنوى عند الذكور .. حث تبين أن الذكور الناجين بعد الإصابة قادرون على نقل المرض عن طريق السائل المنوى لمدة شهرين تقريباً .
د/ هالة صالح
رئيس القطاع الطبى
مدير عام الإدارة الطبية