رمضان شهر التقى والغفران
أشرقت على الأكوان يا رمضان..يا من فيك تسمو النفوس ويخشع الوجدان
الروح فيك تصفى والجوارح يظلها الإيمان
جئت حملت إلى الحياة حياتها..فبك الحياة وروحها القرآن
ناديت كل العالمين لشرعة ..فى ظلها تتوحد الأكوان
بين المشارق والمغارب وحدة.. بفارق الوقت والأزمان
الروح فيك تصفى والجوارح يظلها الإيمان
الصوم فيك تربية ومن سما.. فيه الضمير تألق الإيمان
كم من صائم والصوم فيه يراء ..وبرجسه يتفاخر الشيطان
وبالسلاسل يظل مقيداً ..حتى ينفذ الشهر بالغفران
صوم الجوارح أن تكف عن الأذى ..لا صوم فى صوم به أضغان
الروح فيك تصفى والجوارح يظلها الإيمان
عام مضى من عمرنا فى غفلة..فتنبهوا فلعله أخر الأعوام
الصوم صدق وإنطلاق عزيمة..فى الله يكبو دونها الكسلان
فقم بالصيام مع القيام تعبداً..فكلاهماعملان مقبولان
فيك الفرائض والسنن مضاعفة..والذكر والتسبيح علامة الإيمان
الروح فيك تصفى والجوارح يظلها الإيمان
قم فى الدجى واتل الكتاب ولا تنم ..إلا كنومة حائر ولهان
فلربما تأتى المنية بغتة..فتساق من فرش إلى أكفان
هيا لنجعل من صومنا زاداً..فبفضله ينجينا من الخسران
وإرزقنا ربنا تقوى..بفضلها الفردوس غاية الإنسان
الروح فيك تصفى والجوارح يظلها الإيمان
كلمات / أحمد راجح – مدير الموارد البشرية – قطاع المعامل