فى لفتة طيبة كرم المهندس محمد محسن صلاح رئيس مجلس الإدارة بمكتبه يوم الأثنين 10 فبراير السائق أشرف سعيد جبر ومنحه مكافأه مالية تقديراً لشجاعته وتصديه لمسلحين حاولوا السطوعلى سيارة الشركة ولم يفلحوا وذلك بحضورالأستاذ حسام إمام عضو مجلس الإدارة واللواء محمد الصادق سلامة رئيس قطاع الأمن والذى أوضح أن وقائع الحادث تعود إلى يوم الخميس 2 يناير فى تمام الساعة السابعة والربع صباحاً وذلك أثناء توجه السائق بسيارة الشركة ماركة جيب شروكى إلى مقر عمله بمشروع إعادة التمركز مصنع 27 الحربى حيث فوجئ بثلاثة مسلحين يحملون أسلحة آلية يعترضون طريقه ( طريق كفر حمزة – كوبرى أبو شنب الخانكة –القليوبية),ولكن شجاعته وأمانته وإصراره على الحفاظ على أموال وممتلاكات الشركة جعلته يتصدى لهم ويندفع بالسيارة رغم وابل الرصاص الذى أصاب الزجاج الأمامى وألحق ضرراً بسير الفرامل , ولكن عناية الله كتبت له النجاه و جعلت السيارة تتوقف بعيداً عنهم ,عقب ذلك قام السائق بالاتصال بوحدة مراقبة السيارات التابعة لقطاع الأمن التى إنتقلت على الفور إلى مكان الحادث وقامت بتأمين السيارة وسحبها إلى ورش إدارة المصانع و الورش المركزية بشبرا وعمل محضر بالواقعة بقسم شرطة الخانكة تحت رقم 78 جنح لسنة 2014.
جدير بالذكر أن الشركة تنتهج في سياستها تكريم أبناء الشركة ممن يدافعون عن ممتلكاتها وتعتبر ذلك تقدير رمزي لهؤلاء الذين يحافظون علي معدات ومركبات الشركة وقد قامت في فترات سابقة بتكريم العديد من السائقين الذين تعرضوا للخطر أثناء دفاعهم عن سيارات الشركة ومن هؤلاء السائق رضا علي حسانين سائق السيارة نقل رقم 981 ج ق د تابعة لفرع شمال الدلتا حيث تعود الواقعة إلى 16 سبتمبر 2013 أثناء قيامه بمأمورية من المنصورة للقاهرة لنقل كمية من المواسير من مصنع القطامية واعترضه مجموعة من البلطجية المسلحين على الطريق الدائري للإستيلاء على السيارة إلا أنه تصدى لهم ودافع عنها بكل بسالة مما عرضه للضرب المبرح من قبل البلطجية وأسفر عن إصابته بكسور بالذراع الأيسر وكدمات متفرقة بالجسم نقل على إثرها للمركز الطبي للشركة للعلاج وسبق تلك الواقعة واقعة أخرى أشد خطورة في 15 أكتوبر 2012 تعرض خلالها كلاً من بسيوني صلاح بسيوني مشرف أمن بفرع شرق ووسط الدلتا وسائق السيارة رقم 967/8 للسطوأثناء مرورهم الليلي علي أحد مشروعات الشركة بمحافظة الغربية حيث إعترضهم مجموعة من المسلحين بأسلحة آلية محاولين الإستيلاء علي السيارة وطبنجة مشرف الأمن إلا أنهم تصدوا بشجاعة لذلك معرضين حياتهم للخطر فقام البلطجية بإطلاق أعيرة نارية عليهم مما أدى إلى إصابة السائق بطلق ناري بالجانب الأيسر من البطن تم على إثره إستئصال الطحال وإصابة مشرف الأمن بدفعة طلقات نارية بالقدمين أدت إلى كسور مضاعفة بالساق .