الوقاية من نزلات البرد والزكام
الوقاية من نزلات البرد والزكام
ها هو موسم الشتاء على الأبواب مرة أخرى الجميع من حولك قد يعطس أو يسعل أو يعاني من الإنهاك أو إحتقان أو سيلان الأنف وألم في الحلق إنها مجدداً أعراض الزكام ويفرق الأطباء بين ما يسمى بنزلة البرد العادية وبين الأنفلونزا، فنزلة البرد العادية لا يصاحبها إرتفاع في درجة الحرارة أو إرهاق وآلام في عضلات وعظام الجسم وإنما هي عبارة عن عطاس وربما سعال خفيف واحتقان للأنف وبقية الأعراض المعروفة، أما الأنفلونزا فهي يصحبها ارتفاع في حرارة الجسم و ما يقعد الإنسان أو يلقي به في الفراش، وهي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها نوعان من الفيروسات A، B تدخل للجسم عن طريق الأغشية المخاطية في الفم والأنف والعين ويحدث الانتقال لهذه الفيروسات من الشخص المصاب إلى السليم بالسعال أو العطس أي انتقال مباشر.. .وأفضل وسيلة حماية لتجنب البرد والزكام إغسل يديك دائماً بالماء الدافئ والصابون لمدة20 ثانية ولا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك ما لم تكن قد غسلت يديك قبل ذلك فالفيروسات تنتشر بشكل أسهل عبر الأسطح من انتشارها عبر الهواء ونظف بانتظام أسطح الهواتف ولوحات مفاتيح الكمبيوتر وعجلة قيادة السيارة وأدوات المكتب التي يستخدمها أكثر من شخص واحد وخذ قسطاً كافياً من النوم للإبقاء على جهاز المناعة فعالاً وإشرب مزيداً من الماء وواظب على ممارسة التمارين الرياضية حتى لو كان الجو بارداً والأفضل ممارسة تمارين معتدلة ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع وحافظ على تناول غذاء صحي
وتؤكد الأبحاث أن لفيتامين (ج) دورا احتماليا أكبر وتقترح أن يؤخذ هذا الفيتامين لتقصير الدورة والإسراع بالشفاء بإذن الله. وفيتامين (ج) يباع اليوم على صورة حبوب وكبسولات، ولا ينصح باللجوء إلى المبالغة في أخذه بهذه الطريقة لكل أحد في كل وقت ولا ينصح بزيادة جرعاته عن 1 جرام في اليوم ( 1000 ميللجرام ) لأن ذلك يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، والأفضل دائماً هو أخذه من مصادره الأساسية من الفواكه وعصائرها الطبيعية مثل: الجوافة والليمون والبرتقال والطماطم (الطماطم تصنف ضمن الفواكه لا الخضراوات) هذا بجانب وجود مواد وفيتامينات ومعادن أخرى تشجع نشاط مناعة الجسم في الفواكه وتحميه من أمراض أخرى ومثل هذه الفيتامينات والمواد مثل الكاروتينات والفلافينويدات كما أن هنالك بعض الفواكه الأخرى كالتمر والتين والمشمش وغيرها الغنية بالمعادن (كالزنك والحديد والكالسيوم وغيرها) التي لها دور واعد لتقوية جهاز المناعة في الجسم. وتعتبر المشروبات الساخنة لمعظم النباتات مفيدة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا أو تقصير دورتها ومن أهم هذه المشروبات القرفة والزنجبيل والنعناع إلي جانب العسل وعصير الليمون
.كما ينصح الأطباء بعدم شرب الحليب الساخن أو البارد خصوصاً إذا كان المريض يعاني من إرتفاع درجة الحرارة والرشح والزكام الشديد , كما يفضل الابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم والبروتينات , وضرورة الراحة وتهوية المكان بين الحين والآخر في المكان الذي يتواجدبه للوقاية من هذه النزلات.