تجنب المؤثرات المهيجة لحساسية الأنف
حساسية الأنف لها أكثر من صورة، فقد تأتى فى صورة عطس مستمر أو سدد بإحدى فتحات الأنف أو كليهما، كذلك حكة شديدة بالأنف والعين مع إحمرار شديد بالعين، وكذلك فى صورة رشح مستمر وكل هذه الأعراض قد تظهر معًا والسبب الأساسى للحساسية هو الوراثة، فحساسية الأنف هى حساسية عائلية تمتد فى جذور عائلة المريض، وقد تكون حساسية الأنف هى وراثة لأحد والدين المصاب بحساسية الصدر أو الجلد.ويؤكد د. أيسر بسالى إستشارى الأنف والأذن والحنجرة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا باليوم السابع أن العلاج الأساسى هو التجنب الدائم للمؤثرات الخارجية مثل التراب والغبار والوبر والروائح والمنظفات وحبوب اللقاح وغيرها من العوامل المهيجة لحساسية الأنف، أما العلاج الدوائى يبدأ بمضادات الحساسية لفترات طويلة وقد تحتاج للمضادات الحيوية فى حالة تحول الحساسية إلى إلتهاب صديدى بالجيوب الأنفية، وكذلك مذيبات البلغم وقد نضطر لإستعمال البخاخات الأنفية التى تحتوى على نسبة كورتيزون وهى بخاخات لا يوجد منها ضررعلى المريض طالما تم إستخدامها تحت إشراف طبيب متخصص بالجرعة والمدة التى يصفها.أما حالات التدخل الجراحى فى حالات الحساسية فهى قليلة جداً وليس لها دور فى علاج الحساسية، ولكن دورها الأساسى فى علاج المضاعفات الناتجة عنها مثل تكون لحميات من الأنف أو تراكم إفرازات صديدية بالجيوب الأنفية، وبعد إستنفاذ مدة العلاج يتم التدخل الجراحى بالمنظار لإزالة هذه المضاعفات.