افتتح د. محمد إبراهيم وزير الآثاريوم الخميس 20 سبتمبر 2012 يرافقه د. على عبد الرحمن محافظ الجيزة وعدد من سفراء الدول الأجنبية مقبرة السرابيوم الأثرية بعد إعادة ترميمها لتواكب بداية الموسم السياحى الشتوى فى مصر ولتعد بمثابة رسالة إلى العالم أن مصر أمنة مستقرة و بلد الأمن والأمان . حضر الافتتاح المهندسان إمام عفيفى رئيس قطاع خدمات التشييد وسلامة عبد المعين مدير إدارة صيانة القصور و الآثار المنفذة للأعمال و الاستاذ عفت عبد الله رئيس قطاع العلاقات العامة و الاعلام.
أضواء على المشروع
مشروع إنقاذ وتدعيم و ترميم مقبرة السرابيوم بلغت تكلفته 14 مليون جنيه و هو عبارة عن مقبرة تقع على عمق 17 متر تحت سطح الأرض بهضبة سقارة ويرجع بداية تاريخها إلى الأسرة ال18 و العصر المتأخر وقد خصصت لدفن مومياوات العجل أبيس فى توابيت ضخمة من الجرانيت و هي تضم ممرات منحوتة فى باطن الأرض لمسافة 380 متر تتفرع منها حجرات جانبية بها 24 تابوت جرانيت متوسط وزن التابوت حوالى85 طن .
أسباب تدهور المقبرة
يرجع السبب الرئيسى لتدهور المقبرة إنشائياً و ظهور الشروخ بحوائط وجدران المقبرة و ارتفاع نسبة الرطوبة لمياه الأمطار والمياه التى كانت تستخدم باستراحة الملك بجوار المقبرة والتى تم إزالتها فيما بعد حيث أثرت هذه العوامل على التكوين الجيولوجى للمقبرة و التى تضم ثلاث طبقات و هم طبقة طفلة تعلوها طبقة طفلة مختلطة بالرمال تعلوها طبقة الحجر الرملى الجيرى بالقرب من سطح المقبرة و هو يعد من أسوأ التكوينات الجيولوجية الرسوبية0
مراحل التدعيم والترميم
بعد دراسات مستفيضة و موافقة الأمين العام و منظمة اليونسكو تم الإتفاق على تنفيذ الآتى لأعمال الترميم : تركيب أجهزه لرصد المظاهر البيئية خارج المقبرة لرصد حركة الرياح و المياه الجوفية عن طريق بازو ميتر (1, 2) على عمق 60 متر من سطح هضبة سقارة بالإضافة إلى رصد أى حركات أو هزات أرضية بالمنطقة أو لحركة الجدران أو الشروخ داخل المقبرة عن طريق وضع مجسات على الشروخ و الجدران و كذا درجات الحرارة و الرطوبة داخل المقبرة وتحليل هذه البيانات باستخدام الكمبيوتر دون تدخل لأى عامل بشرى0