المنافسة
ومن الأهداف التى تم وضعها عند تأسيس القطاع يقول المهندس شريف حبيب وضع وتطوير إستراتيجية الإحتياجات والمشتريات على مستوى الشركة وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للفروع والإدارات فى مجال توفير الإحتياجات وتوفير بدائل مميزة سواء من الناحية الفنية أو الناحية المالية والوصول إلى أعلى درجات المنافسة بين الموردين فى مستوى السعر والجودة من خلال دراسة السوق ومراقبة خروج ودخول الموردين من السوق وإنشاء قواعد بيانات للأسعار لتسهيل عملية التقييم والاستفادة بها أثناء دراسة العطاءات ومن الأهداف أيضاً زيادة فرص الاعتماد على المنتج المحلى لمشتريات الفروع الخارجية للمساهمة فى دعم الإقتصاد القومى وتطبيق معايير الجودة فى الإدارة عن طريق وضع نظام دقيق لاختصار الوقت اللازم للتنفيذ وفى عملية توفير الإحتياجات بدءاً من ورود طلب الاحتياج وحتى وصول المواد أو المعدات للموقع .
رفع مهارات العاملين
أما عن الرؤية والإستراتيجية التى تم وضعها للقطاع فهى كما يقول المهندس شريف حبيب هى تحسين عملية توفير الاحتياجات من خلال رفع مستوى المعرفة والمهارات للعاملين فى هذا المجال وإتباع أساليب مختلفة فى الشراء سواء ( نقداً أو تسهيلات أو الإيجار التمويلى ) تبعاً لتوافر التمويل فى الفروع والإدارات لتسهيل عملية الشراء ووضع سياسة موحدة فى التعامل مع الموردين والاهتمام بالمشاكل التى قد تواجههم للحفاظ على مستوى جيد من التعامل معهم مما يضمن إستجابتهم السريعة والفعاله والتوسع فى إستخدام شبكة الشركة والإنترنت لتوفير نفقات تداول الأوراق من خلال الفاكس أو إرسالها بالبريد , كما تم وضع إستراتيجية واحدة للاحتياجات والمشتريات على مستوى الشركة وسياسة موحدة فى التعامل مع الموردين والإهتمام بالمشاكل التى قد تواجههم للحفاظ على مستوى جيد من التعامل مع الموردين مما يضمن إستجابتهم السريعة والفعالة وعمل عقود طويلة الأجل
(Long Term Agreement)مع الشركات المنتجة للمواد التى يتم شراؤها بصفة مستمرة وطبقاً لدراسات فنية مستفيضة للحصول على أفض الأسعار وتخفيض الإجراءات وما يتبعها من تكلفة والتعامل مع الشركات وبخاصة الخارجية من خلال جهة واحدة لتفادى ما يحدث حالياً من إزدواجية فى المخاطبات مع نفس الجهه .