تابع المقاولون العرب تتعهد بإعادة الوجه الحضارى للمجمع العلمى
وصف دقيق لعمليات الإنقاذ والترميم
يقول المهندس هشام نجا نائب مدير إدارة صيانة القصور والآثار والمشرف على فريق العمل الصورة التى إستلمنا عليها العمل تنحصر فى إنهار أسقف الدورين الأول والثانى من المبنى وإحتراق شبة كامل للشبابيك الخشبية وإنهيار معظم الأسقف الخشبية والمعدنية حتى السطح وتساقط بعض الكرانيش بالواجهات وكافة الاعمال الخشبية من الداخل والخارج من أبواب وشبابيك لحقت بها أضرار جسيمة إما بالفقد الكامل أو الجزئى كما تسبب الحريق أيضاً فى إنهيار جزء من السور الحديدى لمدخل الساحة المؤدية للمدخل الرئيسى للمبنى وتلف جميع الأعمال الكهربائية بما فيها اللوحة الرئيسية للمبنى . وأوضح المهندس هشام نجا أن الفحوصات والإختبارات التى تمت من خلال التعاون بين كلية هندسة عين شمس ومعامل الشركة أثبتت أن الطابق الأول وأساسات المبنى لن يتم إزالتها وستقوم الشركة بترميمها فقط ولكن الطابق الثانى هو من يحتاج إلى إزالة كاملة بعد أن شهدت حوائطة ميلاً وقال أن أول شئ قام فريق العمل به هو تركيب الشدات المعدنية والدعامات اللازمة لتأمين المبنى داخلياً وخارجياً من الإنهيار وإزاله المخلفات من الأسقف تلتها مرحلة رفع الأنقاض حيث تم الإستعانة بعماله مدربة لإزالة المخلفات حرصاً على مقتنيات المبنى وبحمد الله إستطاع فريق العمل إستخراج أكثر من ألفى كتاب من الكتب النادرة وتسليمها لمندوبى الهيئة العامة لدار الكتب . وأكد المهندس هشام نجا أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الإدارة قد حدد 100 يوم لتنفيذ الأعمال بعد وصول نتائج الإختبارات وإعاد المبنى إلى حالته الأصلية وكامل رونقة وشبابة ليعود إلى تأدية رسالته فى أسرع وقت ممكن مشيراً أيضاً أنه قد تم أخذ عينه من حوائط المبنى السليمة والتى تأثرت بالنيران لتحليلها والوقوف على الفرق بين الإثنين لإعداد التقرير النهائى والذى سيتم من خلاله الأسلوب العلاجى الأمثل للمبنى وإعادته إلى حالته الأصلية وكامل رونقه وشبابه ليعود إلى تأدية رسالته فى أسرع وقت ممكن .