المقاولون العرب تتعهد بإعادة الوجه الحضارى للمجمع العلمى
المهندس إبراهيم محلب : سنعيد للمجمع العلمى بريقة كما أعدنا مجلس الشورى
الزمان : صباح السبت 17/12/2011.
المكان : شارع القصر العينى .
الحدث : إشتعال النيران بمبنى المجمع العلمى .
الأسباب : مجهولة حتى تفصح عنها التحقيقات .
ردود الفعل : إستنكار كبير وحزن شديد فى كل ربوع مصر والعالم العربى .
لم يكن أحدد يتوقع على أرض مصر أن تمتد يد التخريب لتحرق تراث أكثر من 200 عام فقد أنشأ المبنى فى 20 اغسطس عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر وكان الهدف منه تقدم مصر العلمى ونشر العلم والمعرفة ومن بين الكتب النادرة التى كان يضمها المجمع من بين 40 ألف كتاب نادر كتاب وصف مصر وأطلس بإسم مصر الدنيا والعليا والأطلس الجغرافى العالمى ويعود تاريخهم إلى ما قبل 1800 حرق من حرق ونجا من نجا من أمهات هذه الكتب بعد إخماد الحريق وفى مساء هذا اليوم قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتكليف شركة المقاولون العرب بترميم المجمع وقد أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الإدارة للمجلس ولمصر كلها أن مهندسى وعمال المقاولون العرب سيعملون ليل نهار من أجل الإسراع فى إعادة ترميم المبنى معتبرين هذا العمل مهمة قومية للحفاظ على هذا الكنز العلمى الكبير وقال سنعيد للمجمع العلمى بريقة كما أعدنا مجلس الشورى بعد الحريق الذى تعرض له عام 2008 . كما أكد المهندس عبد اللطيف غبارة عضو مجلس الإدارة أن المهندسين والعمال يعملون الآن بروح معنوية مرتفعة لأنهم يعتبرون هذا العمل واجباً وطنياً بعيداً عن المكسب والخسارة تقديراً لهذا الأثر التاريخى وأهميتة الكبيرة لدى المصريين والعالم أجمع . وأوضح المهندسان إمام عفيفى رئيس قطاع خدمات التشييد وسلامة عبدالمعين مدير إدارة صيانة القصور والآثار أن فريق العمل بالمشروع يضم 150 عامل ومهندس وقد تم تخصيص عماله مدربة لإزالة المخلفات بحذر حرصاً على مقتنيات المبنى كما تم الإستعانة بونش عملاق لرفع آثار الإنهيار والأنقاض والأعمدة الحديدية الموجودة داخل المبنى نتيجة إنهيار الأسقف وهم فى سباق مع الزمن لإنجاز المهمة بنجاح.