حان الوقت لنعيد نهضة مصرنا الحبيبة
لعلنا جميعاً شباباً وشيوخاً ونساءاً آن لنا أن نضع أولى خطواتنا على سلم النهضة التى تعيد لنا مصر الحبيبة الغنية بثرواتها وشبابها هؤلاء الشباب اللذين أعادوا للمصريين والامة العربية سريان دماء الوطنية والشهامة فى شرايين كل مصرى بل كل الامة العربية إسلامية أو مسيحية والفضل كل الفضل لله عز وجل لنصرته هؤلاء الشباب أصحاب ثورة 25 يناير والشهداء اللذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن ولإعادة عزته وكرامته بين شعوبنا والعالم .
تحية من القلب من كل شعب مصر بجميع طوائفه إلى هؤلاء الابطال وإلى هؤلاء الشهداء و تحية لكل أم أنجبت هؤلاء الثوار والشهداء .
وتحية لأفراد قواتنا المسلحة الحبيبة الباسلة لجميع أفراده وقياداته الحكيمة الباسلة وعلى رأسهم المشير / محمد طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة .
الآن أدعوا كل مصرى أن يعيد نهضة مصر إلى ما كانت عليه ممن لديه فكر أو رأى للإصلاح والحلول ألا يبخل بها وأن يتقدم بها لتتم دراستها ومدى جدواها وفاعليتها وأتمنى أن أكون أول من يرى تلك الخطوات الآتية :-
- التوجه فعلياً إلى ثروات مصر الغنية بها و استخراجها ولاسيما كنوز الذهب التى تحتاج إلى فكر ودراسة جدوى للاستفادة منها وأذكر أن أجدادنا الفراعنة استخرجوا أطنان من الذهب بالطرق البدائية لصنع التماثيل و الحلى فكنوز مصر كثيرة .
- التوجه إلى استغلال المسطحات المائية للثروة السمكية بفاعلية ولاسيما بحيرة أسوان و تشجيع الصيادين ومنع الحظر على نقل سمك أسوان خارج المحافظة وأعتقد أنه لو وجد ثلاجة بكل قطار من أسوان لنقل تلك الأسماك إلى جميع أنحاء الجمهورية ستكون تخفيفأً لاستهلاك اللحوم الحمراء . بالإضافة إلى التوجه إلى إنشاء مصانع للثروة السمكية بكل أنواعها لشركات متخصصة بدلاً من استيراد المعلبات مما يوفر عبئأً كبيراً على الدولة
- التوجه السريع إلى زراعة الصحراء ولاسيما بمحصول القمح تحقيقاً للاكتفاء الذاتى. وكذلك التوجه إلى مشروع توشكى وشرق التفريعة .
- التوجه وبجدية إلى مشروع الدكتور /فاروق الباز والبدءفى تنفيذه مرحليأُ.
- التوجه الآن إلى تنفيذ ما عرَضه الدكتور / أحمد زويل بخصوص العلم و العلماء .
- التوجه الآن إلى إعاده ما كانت عليه المستشفيات الحكومية والوحدات الريفية فى القرى الستينات والسبعينات .
- التوجه الآن إلى إعادة مصانع الغزل والنسيج إلى ما كانت عليه لإعاده النهضة و القلعة الصناعية فى مصر .
- التوجه الآن إلى إعادة القطن المصرى إلى ما كان عليه سابقاً والذى كان يلقى قبولاً لدى العالم أجمع بجودته من صناعات وأذكر أن ألمانيا كانت تعرض المنتج المصرى من الأقطان بأغلى من منتجات أخرى نظراً لتلك الجودة الفائقة.
- التوجه الآن إلى ضرب الفساد بجميع أشكاله وبؤره وضرب الروتين بكل أنواعه إلى أن نجد أن ثمار الثورة قد نضج لكل المصريين .
- التوجه الآن إلى مراعاة الفلاح المغلوب على أمره فى ضرائب المال و مساعدته مادياً ومعنوياً وتشجيعه على الزراعة وتوفير مستلزمات الإنتاج و إعادة الجمعيات الزراعية كما كانت عليه فى الستينات و السبعينات .
- التوجه الآن إلى فتح المجال لعلاقات طيبة وحميدة مع كافة الدول العربية والإسلامية والتوجه أيضاً إلى جميع دول العالم .
وفى النهاية لكى العزة و الكرامة يا مصر بشعبك الأبى
ضياء الدين أبو باشا
رئيس قطاع الشئون القانونية
مدير الشئون القانونية
فرع شرق ووسط الدلتا