روشته للحد من حالات القلق والتوتر العصبى
روشته للحد من حالات القلق والتوتر العصبى
أن جسم الإنسان يحتوى على العديد من الإشارات العصبية موزعة بجسم الإنسان تعطى العديد من الأوامر في هيئة أشارات تنتقل لدى المخ لإتمام المهام المطلوبة بأعلى كفاءة ممكنة .
وعند ممارسة الفرد الرياضة بشكل دائم ومنتظم يساهم ذلك في تحقيق انسيابية الحركة في زيادة كفاءة العمل العضلي , كما أنها تساعد على تكامل الأداء الحركي وتوافقة في تنفيذ الأعمال المطلوبة لدى الفرد و ذلك خلال السير والمشي في المشروعات على القدمين وانسيابية الحركة بين الذراعين والقدمين , كما يظهر في المهن التنفيذية العمالية عند تنفيذ مهام مطلوبة من أعمال حفر أو بناء ...
ونظرا لضغوط الأعمال وإنهاء العديد من مشروعات الشركة في مواعيدها المحددة حسب برنامجها الزمني الموضوع في مواعيدها المحددة مما قد يسبب لدى الفرد العمل في أوقات مضغوطة فيشعر دائما بالقلق والتوتر العصبي وزيادة نسبة الانفعال والعصبية خلال العمل . وقد يؤثر ذلك على الفرد بسوء أحواله الصحية والعصبية وقد ينصحه البعض بالتخلص من عادات الانفعال والعصبية وألا يأخذ كل شئ على عاتقة حتى لا تسوء حاله الصحية . أما عند التدخل الطبي في ذلك فينصح دائما بالحصول على الحبوب المهدأة والتنزه بالحدائق العامة أو الاستجمام على شواطئ البحر وممارسة الرياضة المحببة لدى الفرد حيث لها الأثر الأكبر في هدوء الفرد وممارسته الحياة الطبيعية دون انفعال أو عصبية .
أن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة يكون لها أثر واضح على الجهاز العصبي ويتضح ذلك فيما يلي :
الرياضة تعمل على تحديد المسارات العصبية بحيث تشترك في العمل العضلي العضلات التي يتطلبها العمل بالفعل دون غيرها مما لا يسبب حدوث حالات الإجهاد الشديد والمساهمة في تحقيق انسيابية الحركة في زيادة كفاءة العمل العضلي .
• الرياضة تعمل على الارتقاء بعمل الجهازين العضلي والعصبي وزيادة التوافق والتنسيق بينهما مما يحقق تكامل الأداء الحركي وتوافقه .
• الرياضة تعمل على تنمية الإحساس الحركي وتحقيق التوازن بين عمليات الكف والإثارة واكتساب التوقيت الحركي الجيد وسرعة الاستجابة الحركية الواعية وتأخر ظهور التعب هذا فضلا على أن الرياضة تساهم بدرجة كبيرة في التخلص من ضغوط الحياة المعاصرة والحد من حالات القلق والتوتر العصبي وخاصتا إذا كانت هذه الرياضة تتخذ الطابع الترويحي .
د / خالد حسب الله