أنا مصرى ... وبحب مصر
أنا مصرى ... وبحب مصر
فى لفتة مشرفة وبتفاؤل كبير نحو مستقبل مشرق وغد أفضل لمصر أكد العاملون بمشروع توسعات محطة الشيخ زايد والاولي بالعاية ومصنع 81 الحربي أنهم فخورين بكونهم مصريين أولاً وأنهم جنود للتعمير على أرضها وصناع لحضارتها وبقرارات المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الادارة00القرار رقم 76 ويتضمن دراسة التسعير وتقييـم الآداء
والقرار رقم 77 الخاص بتعديل مواعيد العمل 0
والقرار رقم 78 الخاص بتثبيت العاملين بنظام اليومية المؤقتة0
و القرار رقم 79 لزيادة الحد الأدنى للأجر اليومى وصافى الدخل الشهرى للعاملين بنظام اليومية المؤقتة ( 600 جنيه عن عدد 25 يوم عمل ) 0
و القرار رقم 81 ويتضمن انشاء قطاع للتفتيش والمراجعة 0
والقرار رقم 82 لتشكيل عدة لجان لبحث شكاوى العاملين والبت فيها 0
وذلك بهدف تسيير العمل وحل مشكلات العاملين وتحقيق مطالبهم بما يسهم فى تحسين آداؤهم وبذل الجهد نحو الحصول على المزيد من الحقوق وبذلك يزيد الانتاج وتتحسن المعيشة وتعلو شركتنا وتنطلق إلى الأمام من نجاج إلى نجاح 0
فى البداية يقول مشرف التنفيذ عادل العروسى أنا مصرى وبحب مصر أعمل بالمقاولون العرب منذ عام 80 بكل جد وكفاءة تجمعنا أسرة واحدة وهدف واحد هو العمل بحب فى بناء مصر ويضيف العامل رضا عطية سعيد (نحات) لقد كان لشعور وإحساس القيادة العليا بالشركة بنا خاصة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الإدارة وقراراته فى الوقوف إلى صف العامل أكبر أثر فى بذل المزيد من الجهد والإنتاج
حيث ساهم قراره بأن تكون مواعيد العمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة مساءً فى استعادة نشاط العامل وتلبية حقوق أسرته عليه حيث كان لا يمكث فى منزله سابقاً أكثر من خمس ساعات .
ويقول العامل رضا (نحات) أنا أعمل بالشركة منذ عام 86 ومن أجمل الأشياء التى ساهمت فى زيادة إنتاجية العامل بالإضافة إلى قرارات المواعيد والتعيين فكرة الشعارات والأغانى الوطنية بمواقع العمل بهدف رفع الروح المعنوية وهى فكرة طيبة تلهب حماسنا للعمل بجد وحماس .
هذا إلى جانب اهتمام الشركة بتوفير أدوات السفتى للعامل للحفاظ على حياته أثناء العمل وتوفير أماكن آدمية لتناول غذائه أثناء الراحة وكذلك وسائل نقل حديثة لراحة العامل أثناء قدومه للعمل وبعد إنتهائه منه .
ويضيف العامل كامل حسن (سباك) العمل بالمقاولون العرب له طعم خاص فمعظم المشروعات التى عملت بها على مدار الـ 20عاماً الماضية كلها مشروعات وطنية ومنها المشروع الأمريكى بحلوان ومساكن جامعة حلوان - محطة الشيخ زايد - بيت العيله .
هذا إلى أننا نشعر فيها بالأمان وأنها مستقبلنا ومستقبل أولادنا من بعدنا ونتمنى لها أن تكون من أكبر الشركات على مستوى العالم.
ويؤكد العامل نبيل عمرى (مبيض محارة) أنا مبسوط بتحسن المرتبات وتعيين زملائى بالعمل وهى مشكلة كانت تؤرقهم وعلى الرغم من بلوغى سن 55عاماً إلا أننى أشعر أن لدى المزيد من الطاقة والجهد للمشاركة مع زملائى فى دفع عجلة الإنتاج بهذه الشركة الوطنية العظيمة .
ويقول الكومندا سعيد عبد الرؤوف (نجارين) على الرغم من قرارات مجلس الإدارة الهادفة لمراعاة ظروف العاملين وتقليص ساعات العمل لتكون من الثامنة صباحاً حتى الرابعة مساءً إلا أن كل العاملين أخذوا على أنفسهم عهداً بألا يضيعوا أى وقت بل ويزيدوا من جهدهم أفضل مما مضى بعد أن تحققت مطالبهم وشعروا بأن مصر تحتاج الآن إلى مزيد من الجهد والعطاء لبناء الوطن.
ويضيف الكومندا جمال عبد المقصود (شدة معدنية) كلنا بنشكر المهندس إبراهيم على المواعيد ووالله الآن بنعطى العمل أكثر مما مضى وبالجودة المطلوبة وبنتمنى أن تحصل الشركة على مشاريع جديدة لينعكس ذلك على أجورنا وتستمر فى فتح بيوتنا ونشغل فيها أولادنا .
ويقول العاملون محمد عزوز (لحام) ومحمود بهاء الدين (مشغل ثانى معدة) وسعد إبراهيم (قياس مساحة) وعزوز مصطفى (مشغل معدة) وهما من الشباب المتحمس لتحقيق أهداف الثورة بزيادة الإنتاج نحن فخورين بالعمل بالمقاولون العرب ونشعر أن العمل بها واجب وطنى فنحن نشارك فى بناء محطات مياه للشرب وأخرى للصرف الصحى ومصانع للإنتاج الحربى وغيرها من الصروح الوطنية ولدينا طاقة كبيرة للعمل والإنتاج لنساهم فى زيادة أرباح الشركة وبالفعل تساهم فى زيادة أجورنا .