بشائر الخير والأمل تنطلق من مشروع الصالحية
العضو المنتدب لشركة الصالحية للاستثمار والتنمية:
- لدينا إصرار كبير على النجاح وإحداث طفرة زراعية بالمشروع
- مراعاة البعد الإجتماعى لـلعاملين والاستفادة من طاقاتهم في زيادة الإنتاج
- طموحاتنا بلا حدود لإنشاء مصنع للألبان ومحطة لفرز وتغليف الفاكهة والتوسع فى مشروع تسمين العجول والزراعات العضوية
هذا وقد أقيم مشروع الصالحية الزراعي عام 1981بتكليف من الدولة وقد قام بتأسيسه المهندس عثمان أحمد عثمان و تولى قيادته المهندس حسين عثمان رئيس المقاولون العرب وتم تخطيط المشروع بهدف استصلاح وزراعة 56ألف فدان في الصالحية ، وبدأ التنفيذ باستخدام احدث أساليب الزراعة والري وذلك بهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر
وتولت شركة المقاولون العرب مسئولية أدرة المشروع حتي سنة 1988 حيث صدر القرار الجمهورى رقم 354لسنة 88بنقل ملكيتها إلى وزارةالزراعة وفي عام 1993 تم تأسيس شركة الصالحية للاستثمار والتنمية من دائنى مشروع الصالحية الذين قاموا بتمويل المشروع الزراعي والبنية الأساسية والمرافق للمشروع وهم ببنك مصر وبنك القاهرة وبنك الاستثمار القومى وشركة المقاولون العرب وقد تم بيع 33ألف فدان مشروع الشباب لشركة السادس من أكتوبر وتم التعاقد مع شركة رمسيس الزراعية لإدارة المشروع لمدة خمس ثم عادت في 1/7/2009 لشركة الصالحية للاستثمارات والتنمية .
آمال كبيرة
علي طلب شركة الصالحية فقد رشح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الإدارة أحدالخبرات الإدارية المتميزة والتي لديها سابقة خبرة في إدارة المشروعات الزراعية وهو المحاسب عبد النعيم آدم لشغل وظيفة عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة الصالحية وقدقام رئيس مجلس شركة الصالحية وأعضاء المجلس بمساندة الاستاذعبد النعيم آدم وتم تكليفه بوضع تخطيط شامل لتطوير المشروع وعلي الفور تم عقد العديد من الاجتماعات لكافة المستويات الإدارية بالمشروع من قيادات عليا ومديرين وعاملين لشرح تكليف مجلس الإدارة لعمل مخطط تطوير المشروع والاستماع لكافة الآراء و الاقتراحات وحل العديد من المشاكل الخاصة بالعاملين مثل تثبيت العمالة المؤقتة وزيادة الخدمات وتعديل نظم الحوافز وربطها بالإنتاج وعلى الرغم من مرور عشرة أشهر فقط إلا أن البشائر والنتائج جاءت مطمئنة وتعطى آمالاً كبيرة لنمو مطرد لهذه الشركة فى المستقبل القريب وهو ماسنتعرف عليه من خلال السطور القادمة .
تضاعف الإنتاج
في البداية يقول الأستاذ عبد النعيم آدم: إنه يوجد 11.5 ألف فدان زراعات حقلية منها البطاطس والقمح والبرسيم فى الشتاء والفول السودانى والذرة وأعلاف خضراء فى الصيف ويتم رى هذه المساحات بعدد 83 جهاز رى محورى ( البيفيت) كما يتم زراعة وجنى المحاصيل بأحدث المعدات الزراعية توفيراً للوقت والمجهود .
إلى جانب ذلك تم تكثيف الخدمات البستانية لـ 4000 فدان التى تحتوى على أشجار البرتقال والخوخ والبرقوق والمشمش والعنب وبحمد الله ارتفع إنتاج مزارع الخوخ من نصف مليون جنية إلى 1.5 مليون جنيه هذا العام وكذا المشمش من 900ألف جنيه إلى 1.5 مليون جنيه والعنب من 2.6مليون جنية إلى سبعة ملايين جنيه ، ومن الجدير بالذكر أن جميع إنتاج العنب يتم تصديره بالكامل لأوروبا عن طريق شركة بيكو أشهر شركة تصديرية بمصر .
الإنتاج الحيوانى
ويقول الأستاذ عبد النعيم آدم: بالنسبة للمزارع الحيوانية تم لأول مرة إنشاء وحدة لتربية وتسمين العجول للمساهمة فى حل أزمة اللحوم وبحمد الله وصل أوزان بعض العجول إلى أكثر من 600كجم وخدمة لأبناء المقاولون العرب وأسرهم فقد تم التوسع فى تربية الخراف البلدى استعداداً لعيد الأضحى المبارك والحجز يبدأ من الآن بأسعار تقل عن مثيلاتها بالسوق، أما بالنسبة للإنتاج الداجنى فنأمل التوسع فيه مستقبلاً بعد استقرار حالة أنفلونزا الطيور .