تابع الجامع الأزهر ..منارة الإسلام .. وحامل لوائه لأكثر من عشرة قرون
الترميم الدقيق
تضمنت أعمال الترميم والتجديد المظله الشمالية الشرقية والمظله الفاطمية والصحن المكشوف والمظله الجنوبية الغربية والمظله العثمانية وكتلة الواجهه ( التى تتكون من المكتية الاقبغاوية والمدرسة الطبرسية والرواق العباسى وأروقة لجنة الفتوى ومجلة الأزهر وسكن الطلبة ).
كما تضمنت أيضاً أعمال الترميم الدقيق للأسقف المزخرفة والمحاريب الرخامية الأثرية وعددها خمسة محاريب وفك حائط القبة الاقبغاوية الذى كان به ميل مقداره( 25 سم) وإعادة بنائه بنفس الأحجار القديمة طبقاً للأصول الأثرية ومعالجة وترميم كافة الأعمال الخشبية من أبواب وشبابيك وبراطيم كما تم معالجة الأحجار القديمة بجميع مبانى الجامع وفك التالف منها وإعادتها إلى وضعها وشكلها الأصلى ووضع أساسات جديدة لجميع أرضيات المسجد وتغطية الأرضيات بالرخام الأبيض سواء فى الغرف الجانبية أوصحن الجامع أو المقصورة الكبيرة التى يتم فيها الصلاة فيما عدا المدخل الرئيسى للجامع فقد تم تغطيه أرضياته بنوع من الرخام شبيه الشكل بالأحجار الكبيرة ليعطى إيحاء بأنها نفس الأرضية التى بنى عليها الجامع ,وهكذا تؤكد المقاولون العرب صدارتها وتفوقها يوماً بعد يوم فى تقديم إنجاز جديد يضاف إلى رصيد إنجازاتها وليكون شاهداً لها أمام الأجيال القادمة.