ندوة بعنوان "من السد العالي لسد تنزانيا.. سنوات من النجاح بالقارة السمراء والأثر البيئي لهما"
نظمت لجنة البيئة بنقابة المهندسين، برئاسة الدكتورة المهندسة منال متولي، ندوة بعنوان "من السد العالي لسد تنزانيا.. سنوات من النجاح بالقارة السمراء والأثر البيئي لهما"، ونسقت لها وادارتها الدكتورة شيرين شوقي مقرر اللجنة ، وقدمها المهندس أحمد صلاح وكيل اللجنة، وشارك فيها المهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس شركة المقاولون العرب ، والمهندس وائل حمدي نائب رئيس مجلس إدارة شركة السويدي اليكتريك ، والأستاذ الدكتور محمد المعتصم قطب مدير معهد بحوث النيل الأسبق ، والمهندس حسام محرم مستشار وزير البيئة الأسبق ، والمهندس أحمد العدلاني عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندسة رحاب يحيي مدير مكتب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، والمهندس أحمد الديب مدير إدارة الدعم الفني للمشروعات.
فيما أكدت المهندسة هبة أبو العلا أن نجاح التحالف المصري المكون من شركتي المقاولون العرب و السويدي إليكتريك فى تصميم وتنفيذ سد تنزانيا يمثل إنجازًا وطنيًا ضخمًا وفخرًا لكل مهندسي مصر، مشيرة إلى أن المهندس المصري استطاع التغلب على تحديات كبيرة واجهته فى هذا المشروع العملاق.
وفى سياق متصل، أوضح المهندس وائل حمدي أن سد تنزانيا يعد ثاني أكبر سد فى إفريقيا من حيث الارتفاع والقدرة الكهربائية المركبة المنتجة، مؤكدًا أن المشروع يعكس قدرة المهندس المصري على استيعاب أحدث التكنولوجيات فى التشييد والإبداع الهندسي، كما ساهم المشروع فى صقل خبرات جيل جديد من المهندسين الشباب، إلى جانب ما يحمله من أبعاد إنسانية وبيئية واجتماعية وتنموية.
و من جانبها تناولت الأستاذة الدكتورة شيرين شوقي قصة كفاح ونجاح السد العالي، مستعرضة الهدف من إنشائه، والتحديات التي واجهتها مصر خلال تلك المرحلة، فضلًا عن الإنجازات والآثار الإيجابية الكبيرة التي تحققت بفضل هذا المشروع التاريخي ونجاحات مصر خلال 65 عاما منذ وضع حجر أساس السد العالى فى يناير عام 1960 وصولاً لبناء سد جوليوس نيريري فى تنزانيا وأيضا دور مصر الريادى بدول حوض النيل ودعمها لها .
من جانبهما قدما كل من المهندس إحسان العطفي، أحد فريق العمل الهندسي فى بناء السد التنزاني، والمهندس محمد سماحة مدير مشروع سد جوليوس نيريري ، عرضًا تفصيليًا لمراحل البناء ، وأن المشروع أنشأ بهدف توليد الطاقة الكهرومائية بتنزانيا بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي، وقال: "إن سد روفيجي هو سد خرساني يبلغ ارتفاعه 134 متر ويشتمل على 9 توربينات، بقدرة 235 ميجا وات للتوربين، ويقع على مساحة حوالي 1350 كم ، فضلاً عن 4 سدود مكملة لزيادة السعة التخزينية لتصل إلى 34 مليار متر مكعب.