تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، لمتابعة موقف إنهاء الأعمال، والاطمئنان على سير تجارب تشغيل المحطة تمهيداً لافتتاحها، رافقه خلال الزيارة الدكتور اسماعيل نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية واللواء محمد عصام الدين مساعد وزير الإسكان والمشرف على مكتب الوزير والمهندس أحمد عبدالقادر رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى والمهندس سيد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب والمهندس حسام الدين الريفي عضو مجلس الإدارة والمهندسين علاء شلبي رئيس القطاعات عضو المجلس التنفيذى، ويسرى عبد الرزاق رئيس قطاع الاسكندرية، ومحمد عبد النبي مدير فرع الاسكندرية والمهندس محمد قطب مدير المشروع.
وقال وزير الإسكان: تبلغ طاقة المحطة 800 ألف م3/يوم، وتخدم 4 ملايين نسمة، ويتولى تنفيذها الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، التابع للوزارة، وتُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية.
وتجول الدكتور عاصم الجزار، ومرافقوه فى جميع مكونات المحطة، واستمع إلى شرح مفصل عن مختلف مكونات المحطة، وآلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي أكثر من 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
وأوضح وزير الإسكان، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار الوزير، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من 4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، وينفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وشركة سويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.