أخبار متنوعة

ميدان التحرير أصبح أيقونة السحر الفرعوني


تحت إشراف وزارات الإسكان والآثار والثقافة  ‏ومحافظة القاهرة ومكتب المهندس إيهاب مظهر استشارى عام المشروع ‏ومكتب الدكتور على عبد الرحمن الإستشارى الإنشائى..
انتهت شركة المقاولون العرب ‏‏"إدارة المنشأت المتميزة" من تطوير ميدان التحرير ومن المنتظر افتتاحه في احتفالية كبرى قريباً ..
شملت أعمال التطوير  التي قامت بها الشركة بالميدان 6 مناطق هى صينية الميدان وعمر مكرم ‏والمتحف والمجمع ووزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير حيث تم ‏إزالة صاري العلم الضخم الذي كان موجوداً في قلب الميدان وإزالة ‏الزراعات بالكامل والوصول بالحفر إلي منسوب محطة مترو السادات من ‏أجل إنشاء القاعدة التي توضع عليها المسلة ، التى تم ترميمها بطول 19 ‏متراً " وزن ‏‎100‎‏ طن " بالإضافة إلى عمل نافورة مياه وأعمال الرصف، ‏والإنارة، وتنسيق الموقع العام.  ‏
كما قامت المقاولون العرب بتنفيذ 9 كمرات بطول 16متر وإرتفاع 2.30 ‏متر وعمل مشايات مكونة من بلاطات خرسانية ممشطة وعلى جانبيها ‏زراعة ونخيل وعمل أماكن للجلوس عبارة عن بلوكات خرسانية وبعض ‏المقاعد الرخامية تم تنفيذها بإدارة الخرسانة الجاهزة بشركة المقاولون ‏العرب  إضافة إلي عمل نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات ‏زيتون وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكل جمالى ينسجم مع الطابع ‏الفرعونى وأعمال التطوير بالميدان .‏
ارقام تعكس حجم الإنجاز
‏- مساحة المشروع ‏‎ ‎‏45000 متر مسطح تقريباً.‏
‏- مساحة المناطق المزروعة  3000 متر مسطح .‏
‏- مساحة مناطق الزرع الصناعي  3100 متر مسطح .‏
‏- مسطحات المشايات ‏‎ ‎‏5100  متر طولي .‏
‏- مساحة البلاطات الرخامية  6000 متر مسطح .‏
‏- أطوال الأسوار المعدنية ‏‎   ‎‏2000 متر طولي.‏
‏- أطوال البردورات ‏‎ ‎‏4500 متر طولي  .‏ 
جدير بالذكر أن الميدان يُعد واحدًا من أشهَر وأكبر الميادين المصرية وقلب القاهرة النابض وكان شاهدًا على الكثير من الأحداث التاريخية المهمة فى حياة مصر والمصريين، ونتيجة لأهميته التاريخية التى يحظى بها، فقد خضع مؤخرًا لعملية تطوير شاملة ليكون مزارًا سياحيّا عالميّا يعكس التطور التاريخى للمحروسة.
ويرجع تاريخ تأسيس ميدان التحرير إلى عام 1865 في عهد الخديوي إسماعيل لإعجابه بميدان شارل ديغول في عاصمة فرنسا باريس، لذلك قرر الخديوي أن يأسس ميدانا مصريا على الطراز الفرنسي، وأطلق عليه ميدان الإسماعيلية.
وتحول الميدان في بداية القرن التاسع عشر إلى ساحة لاحتجاجات المصريين ضد الاحتلال الإنجليزي بداية من ثورة 1919 وتتابع الاحتجاجات، وعقب ثورة 1952 أصبح اسم الميدان ميدان التحرير.
الميدان شهد أحداثا تاريخية هامة على مر العصور منها رفض المصريين تنحي الرئيس الأسبق الراحل جمال عبد الناصر بعد الهزيمة في حرب 1967، كما شهد الميدان على مظاهرات الشعب المصري في عهد الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات عام 1972 اعتراضاً على التأخر في إعلان الحرب بعد هزيمة 1967، كما احتفل المصريون في الميدان عام 1973 بنصر حرب أكتوبر.
كما شهد ميدان التحرير ثورة يناير 2011 التي طالب فيها الشعب المصري برحيل الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، وكذلك الانتفاضة ضد حكم جماعة الإخوان عام 2013.