الصفحة الرئيسية

الرئيس يفتتح قناطر أسيوط لتنمية الصعيد

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم الأحد 12 أغسطس عدداً من المشروعات القومية الكبرى بمحافظات أسيوط وسوهاج والوادى الجديد والتى تساهم فى تحقيق نقلة حضارية وتخلق فرص عمل جديدة لأبناء محافظات الصعيد وذلك فى إطار التنمية الشاملة التى تشهدها مصر فى جميع القطاعات ، حيث افتتح الرئيس قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بتكلفة 6,5 مليار جنيه و25 بئراً جوفية يعمل بالطاقة الشمسية بالوادى الجديد ومتحف سوهاج القومى ، حضر الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة .
فى البداية استمع الرئيس إلى شرح من اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى والموارد المائية حيث استعرضوا فى كلماتهم حجم التحديات التى تواجه مصر فى مجال مياه الشرب والرى والكهرباء وحجم الجهد المبذول لمجابهة هذه التحديات .
عقب ذلك افتتح السيسى مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بعد أن شاهد  فيلما تسجيلياً وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للقناطر الجديدة مع مجموعة من الشباب والمهندسين المشاركين بالمشروع الذى يعد أكبر مشروع مائى فى القرن الـ 21 بعد السد العالى ، ويهدف إلى تحسين حالة الرى لمحافظات مصر الوسطى  " أسيوط ، المنيا ، بنى سويف ، الجيزة ، الفيوم" لمساحة مليون و650 ألف فدان  بما يعادل 20% من مساحة الأراضى الزراعية بمصر
وقال المهندس محسن صلاح رئيس مجلس الإدارة أن قناطر أسيوط تضم 4 توربينات لتوليد طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة  من الطاقة المائية بقدرة 32 ميجاوات بقيمة 100 مليون جنيه سنوياً ،  وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء القناطر الجديدة نحو 6,5 مليار جنيه، و تم تنفيذها من خلال اتحاد شركات عالمية ووطنية "فينسى بفرنسا ، المقاولون العرب وأوراسكوم " ، كما توفر محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى تصل حمولته 70 طن أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل .
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن مشروع إنشاء قناطر جديدة بدلا من القديمة التى انتهى عمرها الأفتراضى حيث تم إنشاء قناطر أسيوط القديمة عام 1902 فى حين يهدف المشروع الجديد لتلبية الاحتياجات المتزايدة من مياه الرى وتوفير المياه التى كانت تهدر من قبل من أجل الحفاظ على فرق التوازن بين المناسيب المائية ،. كما يهدف المشروع إلى تطوير الملاحة بإنشاء هويسين ملاحيين يسمح كل منهما بمرور وحدتين ملاحييتين فى وقت واحد ويحقق المشروع منظومة أتوماتيكية حديثة ومتطورة للتحكم فى التصرفات ، توفير عدد 3000 فرصة عمل أثناء التنفيذ وتوفير عدد 300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من تنفيذه .
جدير بالذكر أن المشروع يتكون من قنطرة مفيض بعدد 8 فتحات مجهزة ببوابات قطرية بعرض 17م وارتفاع 9,6م ، محطة كهرباء بعدد 4 توربينات وقدرة مركبة 32 ميجاوات ، كوبرى علوى يربط بين ضفتى نهرالنيل الشرقية والغربية حمولة 70 طن وعرض 14م لـ 4 حارات ، عدد 2 هويس ملاحى بطول كلى 217م يحتوى على غرفتين ملاحيتين وطول الغرفة 156م وعرض 17م بأقل وقت ملىء وتفريغ "11 دقيقة" ، سد ركامى بالبر الأيسر عبارة عن حواجز صخرية عليه محطة المحولات والربط بالشبكة ومبنى الطلمبات ، منشآت البر الأيمن المكون من مبنى إدارى ومسجد ومحطة معالجة وخزنات مياه بالإضافة إلى أعمال الموقع العام من أسوار وبرج حراسة وبوابات وطرق وتنسيق زراعة وأعمال حماية قاع نهر النيل والميول أمام وخلف المشروع بالإضافة إلى أعمال التكريك وحفر وردم وتم تنفيذ المشروع فى مايو 2012 والانتهاء من كافة الأعمال مارس 2018.
الفروع والادارات المشاركة
فرع أسيوط - الانشاءات البحرية - تأجير المعدات والأعمال التخصصية - طرق وجه قبلى – المحاجر- الخرسانة الجاهزة . 
لوحة الشرف:
مهندس أحمد عمر عبدالجواد ـ نائب مدير المشروع  - مهندس محمد محمود لطفي ـ مدير الاعمال البحرية والاعمال الترابية والطرق والستائر - مهندس محمد عمر عيسى ـ مدير تخطيط المشروع  - الأستاذ  ابراهيم رمضان ـ المدير الاداري - مهندس محمود أحمد يونس ـ مدير الاعمال الترابية - مهندس عبدالعزيز احمد عبدالعزيز ـ وحدة 3 و 4 بمحطة التوليد وجميع المنشآت الادارية والخدمية - مهندس كرم فاروق ياسين ـ التصميمات - الأستاذ شنودة ناجي نجيب ـ مدير الحسابات ضمن 21 مهندس ومحاسب ومشرف تنفيذ