الواحة

تسلمى وتعيشى يا بلدى

فتح يا ورد الجناين .. ويا شموع الفرح قيدى... وارفعى راسك يا بلدى .. وإلبسى توب عيدى...وأوعى تقولى كفاية .. واسمعى دايماً ندايا...ولا إنتى نسيتى الحكاية .. واللى راحوا .. من ضحايا...كل عام يوم ستة عشرة .. بتهل علينا الذكرى...محفورة جوانا الفكرة .. إمبارح والنهاردة وبكرة...وبقولها دايماً لولدى .. تسلمى وتعيشى يا بلدى...هلت علينا ليالى الفرح..ورفعنا راية الإنتصار...وماكنش فيه أبداً إختيار .. بعد ما طال الإنتظار...إلا إتخاذ القرار .. ولا بديل إلا الإنتصار...ارفع صوتك ونادى .. ضاع الخوف من بلادى...يوم ماضاع اليأس منا .. وإتمحى من قلوبنا وكيانا... هلت ليالى الفرح لبلادى .. وإرتفعت رايات النصر...بعد ما كان العدو بينادى .. مش هتقدر علينا مصر... وكان الغرور حليفه .. وفاق غروره كل حصر... وفجأة إتدمر كيانه .. لما شاف خير أجناد العصر ...موتوا الخوف جواهم .. وحلفوا اليمين لازم يكون النصر... وهلت علينا ليالى الفرح والهنا .. بعد ما فات ع الذكرى تلاتة وأربعين سنة... وجنودنا البواسل من هنا .. بلادهم أغلى عليهم مـ الضنا وقالوا يابلادى إنتى روحنا ودمنا .. ما إنتى أغلى علينا من أبونا وأمنا... وإن مات منا شهيد .. هايتولد بطل تانى من جديد...ويقولك ما تبكيش يامه عليا .. دا أنا عند الذات العليا...وكونى دايماً أبيه .. دا أنا فى الجنة الهنية
الإخلاص فيه الخلاص
الاخلاص كان سمة من سمات المعلم والأب والإنسان " عثمان أحمد عثمان " تجلت في موقف تأميم شركة المقاولون العرب عام 1961 على لسان السيد المهندس صلاح حسب الله وزير الإسكان الأسبق ورئيس مجلس إدارة الشركة سابقاً عندما كان يعمل وقتها بدولة الكويت وقد فاجأة الخبر كالصاعقة وهو تأميم شركة المقاولون العرب بنسبة 50 % فى عام 1961 ثم تأميمها بالكامل عام 1964 وكان معهم عثمان بك وقد استرسل الحاضرون فى الحديث ومازال صامتاً بحكمته دون إنفعال وقال لهم : هلى تريدون مالاً أم تريدون مصر ؟ اننا جميعاً وطنيون نعمل من أجل مصر ولسنا نعمل من أجل شركة تكون لنا ملكيتها فمصر هى الغاية وهى الهدف ونحن أبناؤها ولابد من تماسكنا فالعمل دائما وأبداً هو سبيلنا من أجلها وكان حديثة برداً وسلاماً على نفوس جميع الحاضرين ومازالوا يعملون من أجلها اليوم وغداً وإلى الأبد , فهذه الكلمات السابقة لو أخذنا بها الآن لنهضت مصر فالإخلاص هو الذى جعل المعلم عثمان يتربع اسمه على عرش المقاولات منذ أكثر من نصف قرن حتى الآن لأنه كان إنسان مخلص ومحب لعمله وبلده ووطنه فبذل قصارى جهده وقدم لمصرنا العزيزة الكثير والكثير فى أحلك الظروف والمحن وويلات الحروب وهو صاحب وقائد مسيرة التعمير فى مصر والوطن العربى ومن هذا المنطلق فاحرص أيها العامل دائماً وأبداً أن تكون مخلصاً ووفياً فى عملك وسلوكك مع الآخرين لكى يكتب إسمك من حروف من نور " نصيحة لك " إنهض بعبء مسئوليتك بأقصى ما تستطيع من إتقان وجهد واحبب العمل الذى تقوم به واخلص له ولا تنتظر ما يدره عليك من ربح بل اجعل هدفك إخلاصك وإحساسك بمسئوليتك وإبراز قوة شخصيتك والله أسأل أن يوفقنا جميعاً للإخلاص ويسدد خطانا .
  محاسب / عادل عويس أبو الهنا
مدير مالى منطقة أسوان إدارة طرق وجه قبلى