جولات وزيارات

وزير الإسكان يتفقد أعمال مدينة العلمين الجديدة

زار الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يوم الثلاثاء14 يونيو مدينة العلمين الجديدة، تابع خلالها بدء الأعمال بالمرحلة الأولى للمدينة، التي من المقرر أن تمثل نموذجًا جديدًا للمدن الساحلية المصرية، التي تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساساً اقتصادياً متنوعاً، يشتمل على أنشطة: السياحة، والزراعة، والصناعة، والتجارة، والبحث العلمي.
وعقد الوزير اجتماعًا مع مسئولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي تتولى تنفيذ محطة تحلية المياه، وشبكة الطرق الداخلية التى تخدم المدينة، حيث أشار إلى ضرورة توسعة مأخذ محطة تحلية المياه، ليصل إلى 300 ألف م3 يوميًا، كما كلف مسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالعمل في الخطوط الناقلة للمياه بالتوازي مع تنفيذ المحطة.
وقال مدبولي إن شركة المقاولون العرب تتولى تنفيذ طريق جنوب المدينة بطول نحو 38 كم، سيكون بديلاً للطريق الساحلي، وتم تفقد الطريق، الذي يبلغ عرضه 5 حارات في كل اتجاه، بخلاف حارتي الخدمة، بحضورامام عفيفي نائب رئيس مجلس الإدارة  
وأعلن الوزير أنه سيتم البدء في تنفيذ 10 آلاف وحدة للإسكان الاجتماعي بالمدينة، 5 آلاف منها تنفذها الوزارة، و5 آلاف أخرى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأضاف وزير الإسكان أن المساحة الإجمالية للمدينة تبلغ 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة حوالى 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.
وأوضح الوزير القطاع الساحلي، يتكون من المناطق الآتية: بحيرة العلمين (حي الفنادق)، ومركز المدينة، والحي السكني المتميز، وحي حدائق العلمين، ومرسى الفنارة ومركز المؤتمرات، و(منتجع خاص)، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافي، والإسكان السياحي، وحي مساكن البحيرة، وأرض المعارض، أما المنطقة الاثرية، فبها متحف مفتوح ومتنزه دولي، إضافة إلى منطقة ترفيهية وفنادق وخدمات الميناء، بينما يشتمل القطاع الحضرى على الجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، مشيراً إلى أن نسبة البناء فى مركز السياحة العالمى تبلغ حوالى 20%.
وتابع وزير الإسكان أن القطاع الساحلى يشتمل أيضاً على المتنزه العام شمال المنطقة الأثرية، والذى يمتد بطول 8 كم بمحازاة الشاطيء، وبه المطاعم والحدائق على طول المسار، كما يشتمل على المنطقة الأثرية التاريخية.
وأشار مدبولي إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمرحلة الأولى، وتشمل: أرض المعارض، والمنطقة الترفيهية، ومركز الاستشفاء العالمى، والفنادق، والجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، موضحاً أن إجمالى مساحة الفنادق حوالى 296 فدانًا، ويبلغ عدد الغرف الفندقية حوالى 15500 غرفة، وفى نهاية المرحلة الأولى من المقرر أن يتم طرح أراضى 12 فندقًاً.
وذكر أن المساحة المخصصة لإنشاء المركز الطبي العالمى للإستشفاء والعلاج الطبيعي تبلغ 44 فداناً، والذى تعظم أهميته في ظل تزايد الطلب على الخدمات الطبية علي المستويين الوطني والإقليمى مما سيحقق العالمية للمشفى، أما مركز الخدمات الإقليمية فقد تم تخصيص 400 فدان له كأسبقية أولى، ويشتمل على مراكز تجارية، ومنافذ بيع، ومعارض، وملاهي، ومجمع سينمات ومسارح، ونواد رياضية، وخدمات إدارية.
وواصل: "بجانب الخدمات اللوجيستية وخدمات النقل، وتشمل: أنشطة النقل والتخزين، والعمليات اللوجيستية المتكاملة، بما فى ذلك التخزين والشحن والتعبئة والتغليف، وغيرها من الخدمات اللوجيستية، إضافة إلى الخدمات الأخرى، وتشمل: الخدمات الحكومية  (الشرطة، وخدمات الإطفاء، وصيانة الطرق، وجمع القمامة، وصيانة الحدائق، والأشغال العامة، وصيانة المرافق)، والخدمات الأمنية، وإدارة المباني والمرافق، والخدمات الشخصية".
واختتم وزير الإسكان أنه من المقرر مستقبلًا إنشاء مدينة الابتكار بمساحة 198 فدانًا، وستكون مدينة بحثية للإبتكار فى علوم الزراعة الإيكولوجية، وتهدف لتوفير كيانات ذات أساس علمى معلوماتى، بحيث تدعم الصناعة المرتبطة، وتضم خبرات قادرة على تحويل منطقة الساحل الشمالى إلى منطقة متميزة في الاقتصاد الزراعي، إضافة إلى خلق فرص عمل فى المنطقة.