الصفحة الرئيسية

شكر وتهنئه ودعاء

شكر وتهنئه ودعاء
- صدق الله العظيم القائل فى محكم كتابه ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ) حقاً إنها كلمة طيبة وشجرة طيبة تلك هى شركة المقاولون العرب بمؤسسيها وأصولها وجذورها وفروعها وثمارها الذين هم أبنائها المخلصين البررة الذين حملوا رسالتها منذ تأسيسها وعلى مر العصور منذ أكثر من 60عاماً . - وإنه لفضل من الله ونعمة وتكريم لشركتنا وشرف لأبنائها أن يتم فى خلال شهر واحد هو شهر أغسطس من هذا العام – إختيار ثلاثة من أبنائها لتولى مناصب رفيعة ومسئوليات جسيمة فيأتى إختيار الدولة وللمرة الرابعة فى تاريخها وزيراً للإسكان من أبناء الشركة وقياداتها المتميزة هو المهندس إبراهيم محلب فهو جدير بكل الثقة فى أن يحقق الله على يديه النجاح المنشود فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر بإذن الله حيث سبق أن أثبت جدارته فى كل ما أسند إليه من أعمال ومناصب داخل مصر وخارجها فاكتسب ثقة وإحترام وتقدير كل من تعامل معهم محلياً وعالمياً . - كما أسعدنا تلقى نبأ تعيين ابن الشركة البار المهندس محسن صلاح رئيساً لمجلس إدارة المقاولون العرب وهو اختيار موفق صادف أهله ومستحقيه فهو من القيادات المشهود لها بالخبرة والكفاءة والأمانة والخلق الرفيع ونسأل الله تعالى أن يحفظه ويرعاه وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يبارك له فى مسيرة العطاء التى كلف بها وأن يهيئ له بطانة الخير التى تعينه على تحقيق كل ما فيه خير مصر والشركة والعاملين بها وأن يجعله خير خلف لخير سلف ممن رفعوا اسم الشركة عالياً وتحققت على أيديهم إنجازات كبرى محلياً وعالمياً وبمعدلات زمنية وفنية قياسية . - ثم يأتى النجاح الثانى لابن الشركة الهمام المهندس أسامة شوقى بعد نجاحه الأول بالفوز نقيباً للمهندسين فى القاهرة وليكون عضواً فى لجنة الـخمسين المكلفة بإقرار دستور البلاد وتلك ثقة هو أهل لها ونعتز بها ونقدرها ونسأل الله له المزيد من التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد وخير العباد . حقاً إنها صرح عظيم وشجرة طيبة أرسى قواعدها وغرس جذورها ورعاها المعلم والمؤسس المغفور له المهندس عثمان أحمد عثمان طيب الله ثراه ورفاقه المخلصون الأوفياء الذين قادوا السفينة وأبحروا بها وسط تحديات وعواصف عاتية عبر عشرات السنين من العمل والجهد والتضحية بإقتدار وحكمة بالغة وأجادوا توجيهها وحافظوا عليها متسلحين بالعلم والخبرة والإيمان بالله كما لم يبخلوا على أبناء الشركة بكل ما يحقق لهم الحياة الكريمة سواء خلال مدة خدمتهم أو بعدها ، فجزاهم الله كل خير وجعل ذلك فى ميزان حسناتهم وبارك لهم فى ذرياتهم ودنياهم وأخرتهم وهو سبحانه ولى ذلك والقادر عليه , وهوالقائل ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) من أقوال بعض الحكماء : نحن لا نستطيع أن نغير إتجاه الرياح ولكننا نستطيع التحكم فى شراع السفينة . م. رزق الشناوى .