أهم الأخبار

بالتفاؤل .. و الأمل .. و العمل نبنى مصرالجديدة

** كل عام ومصرنا الحبيبة وشعبها العريق فى أمن وأمان وإستقرار ورخاء.. فبالأمس إحتفلنا ببداية العام الهجرى 1434 أعاده الله علي المسلمين والإنسانية جمعاء بالخير واليمن والبركة واليوم نحتفل بقدوم عام ميلادى جديد2013 وغداً نحتفل بمرور عامين على قيام ثورة 25 يناير التى أعادت الروح الوطنية المصرية الجامعة وكلها أعياد تدعو إلى التفاؤل والأمل لغد أفضل ومستقبل مشرق بإذن الله , ولكن هل تمر علينا هذه الأعياد مرور الكرام دون أن نحاسب أنفسنا على ما قدمنا لمصر بعد الثورة لتعاود مكانتها التى تليق بها بين دول العالم0
عبور الأزمة
* إن أخطر قضية نعيشها الآن هى قضية الفرقة و التفكك واللا مبالاه وعدم محاسبة النفس فى الكثير من الأمور وهذه السلبيات دخيلة على المجتمع المصرى الذى يتسم بقوة الإرادة و قهر المستحيل ونبذ الفرقة و اللحمة الوطنية وقت الأزمات وقد بات واضحاً أننا الآن نمر بمنعطف خطير ولن نعبر هذه الأزمة إلا بالتكاتف و نبذ الفرقه وتحمل المسئوليه والعزم الأكيد على التغيير للأفضل و الصدق مع النفس والتفاؤل والأمل والعمل ,فالوطن ينتظر منا الكثير والكثير من الجهد الدءوب والعمل المتواصل لنجنى ثمار ثورة 25 يناير التى نادت ( عيش – حرية – عدالة إجتماعية) وإذا كان زهرة شبابنا قد ضحوا بأرواحهم من أجل ذلك فلا أقل من أن نوفى بالعهد ونخلد ذكراهم بتكريس جهودنا لبناء مصر الجديدة مصرما بعد الثورة من الآن0
الأمانة
*مضى أكثر من 60 يوماً على تعيينى رئيساً لشركة المقاولون العرب وقد شرفت بثقة رئيس الجمهورية لإدارة هذه المؤسسة الوطنية العريقه بأبنائها الأوفياء و رجالها المخلصين و تاريخها المشرف على ما يربو من خمسين عاماً داخل و خارج مصر و هى ليست غريبة عني ولست غريبا عنها فهى جزء من كل مصرى و أمل كل مهندس و فخر لكل عامل و فنى فى الإلتحاق بمدرستها و النهل من خبراتها, وقد عاهدت ربى ونفسى أن أكون على قدر هذه المسئولية و أن أحافظ على هذه الأمانة بالحق و العدل و ترسيخ مبدأ المساواه و تكافؤ الفرص بين الجميع وأن أكون دافعاً مع أبنائها فى تقدمها و الإرتقاء بها بإذن الله0
إعلاء قيمة العلم و العمل
* تعلمت من الحياه أن النجاح لا يأتى صدفة و لكنه نتاج جهد وإجتهاد وتفان فى العمل و رسالتى لأسرة المقاولون العرب أنه حان الوقت لمواجهة العديد من التحديات بالتسلح بشتى الطرق المعرفية وإطلاق العنان للإبداع والإبتكار فربما عامل بسيط قد يقدم إقترحاً يوفر على الشركة ملايين الجنيهات و الثانى يساهم فى زيادة الإنتاج والثالث فى سرعة الإنجاز وهكذا00
* دعونا نعلى قيمة العمل و نكسر حالة الركود التى نعيشها الآن بمزيد من الجهد لزيادة الإنتاج إمتثالاً لقوله تعالى
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون" وقول رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
" من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له"
*دعونا نعلى قيم الحب والتسامح والحق والعدل والبذل والعطاء التى أمرنا بها ديننا الإسلامى الحنيف, وهى أسس وقيم تم غرسها منذ تأسيس الشركة على يد الرعيل الأول المهندس عثمان أحمد عثمان "رحمه الله " وكانت سبباً فى تقدمها وإزدهارها وبإذن الله وتوفيقه و بكم جميعاً نحن على موعد مع النجاح0