من ذاكرة الشركة

مكتبة وقبة وكوبرى
ويضم مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية ثلاث عناصر رئيسية هى مبنى المكتبة والقبة السماوية وكوبرى يخترق مبنى المكتبة ليربط بين جامعة الإسكندرية وكورنيش البحر بالإضافة إلى مواقف للسيارات تحت الأرض والبحيرة الصناعية المحيطة بالمكتبة والتى تعطى الانطباع بغمور الشمس (دائرة المكتبة) داخل البحر بالإضافة إلى المناطق الخضراء والمظلات والتصميم الداخلى لقاعات القراءة عبارة عن سبعة مستويات متدرجة كالشلال أربعة منها تحت سطح الأرض واثنان فوقها بالإضافة إلى دور المدخل ، كما تضم المكتبة مدرسة للمعلومات ومتحفاً للمخطوطات وآخر للآثار بالإضافة إلى قاعة للمحاضرات وعدة قاعات للاجتماعات وكافيتريا ومخازن للكتب وتتسع لأكثر من ثمانية مليون كتاب .
القبة السماوية
مبنى القبة السماوية أقيم على هيئة كرة قطرها 18متراً مكسوة من الخارج بوحدات سابقة الصب والتجهيز من الخرسانة الزجاجية المسلحة المصقولة GRC ذات اللون الأسود بسمك 18مم وترتكز الكرة أفقياً على الحوائط اللوحية من خلال كوبريين متقاطعين من الهياكل الحديدية وقد قسم الفراغ الداخلى بحوائط زجاجية مائلة تمكن من رؤية المكونات الداخلية للمبنى ، وتم تكسية القبة من الداخل بشاشة العرض وهى على هيئة نصف كرة من الألواح المعدنية المثقبة والمثبتة فى الجزء العلوى من الكرة ويتم من خلالها عرض أفلام الأجرام السماوية ، هذا وتعتبر القبة السماوية مركزاً تعليمياً لدراسة النجوم والفلك ، وتضم متحف للعلوم الفلكية .
وهكذا عادت مكتبة الإسكندرية شمس المعرفة تشع نورها من جديد لتكون نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر .