الواحة

الوطن بين الرخاء والمعوقات

إلى أين نتجه بوطننا ؟ هل إلى بر الأمان ؟ أم إلى التراجع الي الخلف بعيدا عن سير التقدم والإزدهار ؟ وهل أصبحت مصالحنا الفردية أو الفئوية أهم من مصلحة الوطن العليا ؟ أم أننا ورغم تاريخنا وحضارتنا أصبنا بعدم اللامبالاه في الإنتماء وقصور في فهم الوطنية الحقيقيّة؟ .. ليس بهذه الأفعال يتحقق الاصلاح ولا ترسى دعائم العدالة والمساواة بل على العكس تماماً.. ففي تعطيل المصالح والإعتداء على الممتلكات العامة نعود إلى الوراء عشرات السنين.. رفقاً بالوطن يا أبناء الوطن، فالمواطنة تتطلب منا أن نأخذ بيد الوطن لا أن نلوي ذراعه من أجل تحقيق مصالحنا. .إن الإرادة السياسية جادة فى تحقيق الإصلاح  ولكن علينا أن نؤدى ما علينا من واجبات حتى نحصل على ما لنا من حقوقرفقا أيها الفاسدون في الأرض وكف عن المحاولة فعقارب الزمن أبدا لاتعود للوراء .. فلنتوحد جميعا حبا وإنتصاراً لبلدنا مصر، وتعساً لكل مخططات التآمر والحقد والضغينة.
في إعتقادي أنه بفضل الله، ثم الشعب المصري وعلى رأس هذه المنظومة القوات المسلحة المصرية والشرطة التى استطاعت أن تحمى مصر من الإنهيار ( تحيا مصر) قد رفرف نسيم الحرية علي مصر بعد نجاح ثورة 03 يونيو التي أعادت مصر إلي شعبها الأصيل ،وها هو الغد يطل علينا نوراً ساطعاً يلبي مطالبنا في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية .. ليكن هذا الوطن الذي يحتضنا جميعا هو هدفنا الذي نتكاتف ونسعي لحمايته من كل سوء وأن نعمل جميعا لمصلحته وأن نتسامي فوق مصالحنا لأجله.
عماد كاظم : المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد والإدارة