الواحة

حديث "د.إبراهيم الفقي" عن مقوّمـات النجـاح

التقدير
يقول الدكتور ويليام جيمس.. أبو علم النفس الحديث: إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الإدمان في العالم إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسياً.. فعلى الإنسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الإنجازفلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح.. وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبداً.. فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله.
البقاء وضمانه
لا يكون الإنسان متزناً نفسياً عندما تكون حياته مهددة.. عند الخطر يكون الإنسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم.
الحب
يحتاجه الإنسان ليكون متزناً.. فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوباً من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة.. ويحتاج أيضاً إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه.. وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى.
التغيير وكسر الملل
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الإنسان وقت التفكير في المشكلة يقول الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" . إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل.. فهو يساعد الإنسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها.. وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات. وهو أيضا تغيير المجالات وتعددها في التفكير.. فمن يحصر نفسه حصراً في مجال واحد لا يطيق الإخفاق فيه.. وسيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال.
الإنجاز
أي إنجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلاً أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازاً رائعاً. خلاصة الكلام إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل.. فإنك لن تستمر فيه إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها.. فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الإجمال.. أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة. أيضاً وجود الأهداف المقصودة من العمل.. وحب العمل الممارس.. كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسته أكثر إتزاناً من الناحية النفسية. المصدر : www.misrstars.com مصطفى محمد على إدارة العلاقات العامة والإعلام